The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran
النقد والبيان في دفع أوهام خزيران
Editorial
مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Ubicación del editor
فلسطين
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran
Muhammad Kamil al-Qassab d. 1373 AHالنقد والبيان في دفع أوهام خزيران
Editorial
مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Ubicación del editor
فلسطين
Géneros
(١) له ترجمة في «ذكريات علي الطنطاوي» (١/٧١، ٧٣، ٨١، ٨٣ و٢/٢٣٤ و٣/٢٣٣ و٨/١٥٧، ١٥٨)، ومما قال عنه في الموطن الأخير: «كانت حلقة الشيخ صالح كالمدرسة الجامعة؛ فيها حديث، وفيها قواعد في المصطلح وفي الأصول، وفيها تاريخ وشعر وأدب، وكان الشيخ فصيح العبارة، طلق اللسان، كثير السجع، يأتي معه عفوًا بلا تكلف، بلهجته التونسية الجميلة. وفي هذه الحلقة، عرفت أول مرة الأستاذ سعيد الأفغاني ١٣٣٨هـ، واستمرت صحبتنا العمر كله، ثم صار عديلي (جد زوجتينا والد أمّيهما الشيخ بدر الدين) . وقدمت القول بأن الشيخ صالحًا كان شديدًا، فما كنا نحبه ونحن صغار، فلما كبرنا وأدركنا مبلغ ما استفدنا منه من علم ومن أدب، بل ومن دين ومن خلق، أحببناه، ثم ودعنا وهاجر إلى المدينة المنورة، فكان مدرس المسجد النبوي، وكان ذلك في الأربعينيات من هذا القرن الهجري، لأنني لما جئت المدينة في رحلتنا تلك، من أربع وخمسين سنة، كان قد مر عليه زمان، وهو فيها. وفي المدينة تزوج -كما أظن- وولد له الفقيد الأستاذ عبد الرحمن ﵀، ومن قبله الأستاذ الطيب الذي بلغ أعلى السلم في الرتب العسكرية على علم وفضل وسعة اطلاع، أطال الله عمره، وله إخوة ما عرفتهم، وفهمت أن عم أمهم هو شيخنا وأستاذنا في المدرسة السلطانية الثانية في دمشق سنة ١٣٣٧هـ، وهو الشيخ زين العابدين التونسي، الأخ الأصغر لشيخ مشايخنا، السيد الخضر الحسين، الذي ولي مشيخة الأزهر، وأسس جمعية الهداية الإسلامية في مصر يوم أسست جمعية الشبان، وكنت ألقاه في المطبعة السلفية عند صديقه خالي محب الدين وهو صديقه، كما ألقى العالم النبيل المؤرخ المحقق أحمد تيمور باشا، وكانا متشابهين في سعة العلم، وشدة الحياء، وكثرة التواضع، ولين الجانب. وعندي عن الشيخ صالح ﵀ الكثير الكثير، ولو جمعت ذهني يومًا لكتبت له ترجمة كاملة، أسأل الله أن يوفقني إليها» .
1 / 179