============================================================
183 آسباب تزول القرآن ب ا اا عليكم ، وقالت طائفة منهم : دعونا نسيح في الارض وتهيم وتشرب كما تشرب نرده
الوحش، فان قدرتم علينا في آرضكم فاقتلونا . وقالت طائفة : اينوا لنا دورآ في القيافي ونختفر الآبار ونحثتريث البقول ولا تردد عليكم ولا تمر بكم ، وليس 1 ال احد من القبائل إلا وله فيهم تحميم ففعلوا ذلك . فانزل الله تعانى «رهبانية سر ايتدعوها ما كتبتاها عليهم إلا ابتغاء ررضوان الله فما رعوها حق رعايتها» والاخرون قالوا : نتعبد كما تعبد فلان . ونسيح كماساح فلان. ونتيخذ دورآ كما 1. ء صلمالنها ايخذ فلان ، وهم على شركهم لا علم لهم بايمان الذين اقتدوا بهم فلما بعث لم يسبق منهم إلا قليل : الحط رجل من صومعته وچاء سايح من سياحته وصاحب الدير 3. . ساس من دبره فآمنوا به وصدقوه . فقال الله تعالى «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كيفتلمين من رحمته» يعنى أجرين بايمانهم بعيسي وبالتوراة والانجيل 5 اس ووبايمانهم يمحمد وتصديقهم به «ويجعل لكم نورآ تمشون به» القرآن و واتباعهم النبي ، وقال « لئلا يعلم أهل الكتاب » الذين يتشبهون بكم (1) 2 و«أن لا يقدرون على شيء من فضل الله» الآية . آخرجه النساني (1 {سورة المجادلة عن عائشة رضي الله عنها قالت : الحمد لله الذي وسع سمه الاصوات .
لقد جاءت المجادلة خولة الى رسول الله في جانب البيت ما أسمع ماتقول هي فأنزل الله عز وجل « قد سيمع الله قول التي تجاد الك في زوجها وتشتكي الى اللهه الاية . اخرجه البخاري والنسابي وعن خولة بنت مالك بن ثعلبة قالت: ظاهرمنى زوجي اوس بن الصامتقه فجئت رسول الله لا أشكو اليه ، ورسول الله عإت يجادلني فيه ويقول اتق الله فانه ابن عمك ، فما بر حت حتي نزل القرآن «قد سمع الله قول التي (1) هتا يهامش الاصل ما نصه (يلغ سماا على مؤلفه)
Página 183