============================================================
120 تيسير الوصول
فلها سمع بنو أبيرق آتوا رجلا منهم يقال له اسير بن عروة فكلموه فى ذلك فاجتمع س و في ذلك اناس من آهل الدار . فقالوا يارسول الله ان قتادة وعمه عمدا الى اهل ان6 بيت منا اهل اسلام وصلاح يرمونهم بالسرقة من غير بينة ولاثبت . قال قتادة: بسيت اه صرانيه س فأتيت رسول الله هلبه فكلمته . فقال عمدت الى آهل بيت ذكر منهم اسلام وصلاح ترمهم بالسرقةمن قير بينة ولاثبت. قال فرجعت ولوددت أني خرجت ه له اسم پ من بعض مالي ولا أكلم رسول الله في ذلك ، فأتاني عمي فقال : 1* صتالاته ماصنعت ياابن اخي . فاخبرته بما قال لي رسول الله . فقال الله المستعان ، فلم نلبث أن نزل القرآن « إنا أتزلتا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما
أراك الله ولاتكن للخائتين» بنى أبيرق «خصيا . واستقفر الله» مما قلت لقتادة «إن الله كان غفورا رحيما . ولا تجادل عن الذين يختاتون أنفسهم ان الله لايحب من كان خوانا اثيما. يستخقون من الناس ولايستخفون من الله وهو معهم آدره يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعمون محيطا * الى قوله عزوجل «غفورا رحيما؟ أي لو استغقروا لغفر لهم «.ومن يكسب إنما قانما يكسبه على نفسه» إلى قوله «وانما سيينا * قولهم للييد *ولولا فضل الله عليك ورحمته * الى قوله « فسوف نؤتيه أجرا عظيما » فلما نزل القرآن أتى رسول بالسلاح س فرده الى رقاعة . قال قتادة قلما اتيت عمى بالسلاح وكان شيخا قد عسى اوقدجه ~~عشى «الشك من أنى عيسى» في الجاهلية وكنت ارى اسلامه مدخولا قال ابنقه 2 اخي هي في سبيل الله تعالى قعرقت ان إسلامه كان صحيحا . فلما نرل القران لحق بشير بالمشركين فيزل على سلاقة بنت سعيد بن سمية قاتزل الله تعالى «ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين بوله ماتولى و وتصله جهم وسامت مصيرا . إن الله لايفقر آن يشرك به ويغفر مادون ذلكه 1ب لمن يشاء» الاية . فلما نزل على سلافة رماها حسان بن ثايت بابيات من الشعر فاخذت رحله فوضعته على رآسهائم خرجت قرمت به في الايطح ثم قالت
Página 120