جوهرين بينهما حيز، وقال بعضهم: الاجتماع وجود أشياء كثيرة يعمها معنى واحد.
الإجحاف: النقص الفاحش مستعار من قولهم أجحف بعبده كلفه ما لا يطيقه.
الإجراء: العادة التي يجري عليها الإنسان.
الأجرام الفلكية: ما فوق العناصر من الأفلاك والكواكب١.
الأجر والأجرة: ما يعود من ثواب العامل دنيويا أو أخرويا، والأجرة في الثواب الدنيوي، ويقال فيما كان عن عقد وما يجري مجراه، والأجر لا يقال إلا في النفع دون الضر بخلاف الجزاء.
الأجير الخاص من يستحق الأجرة بتسليم نفسه في المدة وإن لم يعمل، والأجير المشترك من يعمل لغير واحد كالصناع٢.
والأجسام الطبيعية: عند الصوفية العرش والكرسي، والعنصرية٣ ما عداهما من السماوات وما فيها.
الأجسام المختلفة الطبائع، العناصر وما تركب منها من المواليد الثلاثة.
والأجسام البسيطة المستقيمة الحركة التي مواضعها الطبيعية داخل جوف فلك القمر، وتسمى أركانا وعناصر وإستقصات٤.
الأجل: مشارفة انقضاء أمد الأمر حيث يكون منه ملجأ الذي هو مقلوبه كأنه مشارفة فراغ المدة، ذكره الحرالي، وقال غيره: المدة المضروبة للشيء ووقته الذي يحل فيه. ويقال للمدة المضروبة لحياة الإنسان، ودنو الأجل عبارة عن دنو الموت٥.
الإجماع: اتفاق مجتهدي الأمة بعد وفاة نبيها في عصر، على أي شيء كان ولا يشترط عدد التواتر خلافا للإمام.
الإجماع السكوتي: أن يقول بعض المجتهدين حكما ويسكت الباقون عليه بعد العلم به.
الإجماع المركب٦: الاتفاق في الحكم مع الاختلاف في المأخذ لكن يصير الحكم مختلفا فيه لفساد أحد المأخذين مثاله انعقاد الإجماع على نقض الطهر عند المس والقيء معا لكن يأخذ النقض عند الشافعي ﵁ المس، وعند الحنفي القيء، فلو قدر عدم المس لم يقل الشافعي بالنقض، أو القيء لم يقل الحنفي بالنقض فينبغي الإجماع.
الإجمال: إيراد الكلام على وجه يحتمل أمورا متعددة٧، وقيل معرفة الأجزاء مع عدم الامتياز، وإجمال الكلام إيراده على وجه لم يبين فيه تفصيله٨.
الإجهاز: إسراع القتل.
الإجهاض: إسقاط الجنين.
الأجهر: من لا يبصر في الشمس.
الأجوف: ما اعتلت عينه كقال وباع.
_________
١ التعريفات ص٩.
٢ التعريفات، ص٩.
٣ أي الأجسام العنصرية، انظر التعريفات ص٩.
٤ كذا في المخطوطة، وجاءت إسطقسات في التعريفات ص٩.
٥ المفردات، ص١١.
٦ التعريفات، ص٨.
٧ التعريفات، ص٧.
٨ المفردات، ص٩٨.
1 / 39