334

La Unicidad de Ibn Manda

التوحيد لابن منده

Editor

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Editorial

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Ubicación del editor

المدينة المنورة

Regiones
Irán
Imperios
Búyidas
بَيَانٌ آخَرُ يَدُلُّ عَلَى أَنّ النَّبِيَّ ﷺ رَأَى كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الجَنَّةِ وَالنَّارِ
٤٦٧ - أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ الطَّرَائِفِيُّ بِمِصْرَ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الحَكَمِ، حَدثنا أَبُو حَمْزَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، حَدثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ المُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّهَا قَالَتْ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ: أنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَامَ فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا مِنْ شَيْءٍ كُنْتُ لمْ أَرَهُ إِلاَّ قَدْ رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذَا حَتَّى الجَنَّةِ وَالنَّارِ.
رَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ.
٤٦٨ - أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ بْنِ سُفْيَانَ، حَدثنا مَيْسَرَةُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدثنا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الجُمَحِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ، أَنّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى فِي الكُسُوفِ، ثُمَّ قَالَ: لقَدْ أُدْنِيَتْ مِنِّيَ الجَنَّةُ حَتَّى لوِ اجْتَرَأْتُ عَلَيْهِا لجِئْتُ بِقِطَافٍ مِنْ قِطَافِهَا، وَدَنَتْ مِنِّي النَّارُ حَتَى قُلْتُ: أَيْ رَبِّ وَأَنَا مَعَهُمْ.
رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ.
٤٦٩ - أخبرنا عمر بن محمد بن سليمان العطار بمصر، حدثنا أحمد بن محمد البرتي، حدثنا القعنبي
ح وأخبرنا عمر بن الربيع، حدثنا بكر بن سهل، حدثنا عبد الله بن يوسف التنيسي، قالا: حدثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ فقام قياما طويلا، فذكر الحديث، فلما انجلت الشمس قالوا: يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا من مكانك هذا ثم رأيناك تتعتت، فقال: إني رأيت الجنة فتناولت منها عنقودا فلو أخذته لأكلتم منه ما بقي الدنيا، وإني رأيت النار فلم أر كاليوم منظرا أفظع منه، وإن أكثر أهلها النساء.
رواه حفص بن ميسرة وغيره عن زيد أتم بهذا وقد ذكرتها في الصلاة بتمامها.
ورواه هشام الدستوائي وغيره عن أبي الزبير عن جابر وفيه ذكر الجنة والنار.

3 / 82