La Unicidad de Ibn Manda
التوحيد لابن منده
Editor
علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
Editorial
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ
Ubicación del editor
المدينة المنورة
١١٤ - ذِكْرُ مَا امْتَدَحَ اللهُ ﷿ مِنَ الرُّؤْيَةِ وَالنَّظَرِ إِلَى خَلْقِهِ وَدَعَا عِبَادَهُ إِلَى مَدْحِهِ بِذَلِكَ
قال اللهُ ﷿: ﴿ليْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾.
وَقَالَ: ﴿إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى﴾، وَقَالَ ﷿: ﴿وَكَانَ الله سَمِيعًا بَصِيرًا﴾.
وَقَالَ فِي قِصَّةِ إِبْرَاهِيمَ ﵇: ﴿يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا﴾.
بيان ذلك من الأثر
٤١٩ - أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدثنا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ الله بْنُ أَحمَد بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدثنا إِسْحَاقُ بْنُ خَالِدٍ...، قَالا: حَدثنا عَبْدُ الله بْنِ يَزِيدَ المُقْرِي، حَدثنا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ، حَدثنا أَبُو يُونُسَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: ﴿إِنَّ الله يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُودُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿سَمِيعًا بَصِيرًا﴾، وَوَضَعَ إِبْهَامَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ وَالَّتِي تَلِيهَا عَلَى عَيْنَيْهِ، ثُمّ يَقُولُ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقْرَؤُهَا وَيَضَعُ إِصْبَعَيْهِ.
كَذَلِكَ رَوَاهُ ابْنُ لهِيعَةَ، عَنْ أَبِي يُونُسَ بِإِسْنَادِهِ، نَحْوَه.
ورَواهُ أبو معشر، عَنِ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
ورَواهُ ابْنُ لهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ الله، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ. وَرُوِيَ عَنِ الحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، نَحْوَهُ.
٤٢٠ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، حَدثنا عَبَّاسٌ الدُّوَرِيُّ، حَدثنا مُحَاضِرُ بْنُ المُوَرِّعِ، حَدثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمْ وَإِنِّي سَأُنْبِئُكُمْ بِشَيْءٍ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ كَذَلِكَ، إِنَّهُ أَعْوَرُ وَإِنَّ رَبَّكُمْ ليْسَ بِأَعْوَرَ، وَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ، يَقْرَؤُهُ كَاتِبٌ وَغَيْرُ كَاتِبٍ.
ورَواهُ أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، قَالَ: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ الله لا يَخْفَى عَلَيْكُمْ، إِنَّ الله ليْسَ بِأَعْوَرَ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَيْنِهِ، وَإِنَّ المَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ عَيْنِ اليُمْنَى كَأَنَّهُ عِنَبَةٌ طَافِيةٌ.
رَوَاهُ أَيُّوبُ، وَعُبَيْدُ الله، وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَأُسَامَةُ، وَابْنُ إِسْحَاقَ.
3 / 56