295

La Unicidad de Ibn Manda

التوحيد لابن منده

Editor

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Editorial

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Ubicación del editor

المدينة المنورة

- بَيَانٌ آخَرُ يَدُلُّ عَلَى مَا تَقَدَّمَ وَأَنَّ الله تَعَالَى مَحْتَجِبٌ بِالنُّورِ وَالكِبْرِيَاءِ
٣٩٣ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ، قَالا: حَدثنا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدثنا الحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، حَدثنا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَامَ رَسُولُ الله ﷺ فِينَا بِأَرْبَعٍ، فَقَالَ: إِنَّ الله لا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لهُ أَنْ يَنَامَ، يَرْفَعُ القِسْطَ وَيُخْفِضُهُ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ اللَّيْلِ، حِجَابُهُ النَّارُ أَوِ النُّورُ، لَوْ كَشَفَهَا لأَحْرَقَتْ سَبَحَاتُ وَجْهِهِ كُلَّ شَيْءٍ، أَدْرَكَ بَصَرَهُ. "
بيان آخَرُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الله مُحْتَجِبٌ بِالكِبْرِيَاءِ
٣٩٤ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهٍ، حَدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعَوُدٍ، حَدثنا أَبُو نَعِيمٍ، وَعَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، قَالَا: حَدثنا الحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ أَبُو قُدَامَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ قَيْسٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: جَنَّاتُ الفِرْدَوْسِ أَرْبَعٌ، ثِنْتَانِ مِنْ ذَهَبٍ حُلِيُّهُمَا وَآنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَثِنْتَانِ مِنْ فِضَّةٍ حُلِيُّهُمَا وَآنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَلَيْسَ بَيْنَ القَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ ﷿ إِلاَّ رِدَاءٌ الكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ، وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَشْخَبُ مِنْ جَنَّاتِ عَدْنٍ، ثُمَّ تُصْدَعُ بَعْدُ أَنْهَارًا.

3 / 38