228

La Unicidad de Ibn Manda

التوحيد لابن منده

Editor

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Editorial

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Ubicación del editor

المدينة المنورة

الصَّادِقُ وَالصَّانِعُ.
٢٩٣ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ البَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدثنا أَبُو غَسَّانَ، حَدثنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا قَفَلَ مِنْ سَفَرٍ قَالَ: صَدَقَ الله وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ.
٢٩٤ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ المُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدثنا حُذَيْفَةُ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدثنا أَبُو الوَلِيدِ، قَالَ: حَدثنا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، وَسُلَيْمَانُ بْنُ المُغِيرَةِ، جَمِيعًا عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: كُلَّمَا صَنَعَ الله لِلْمُسْلِمِ خَيْرٌ، إِنْ أَصَابَهُ شَرٌّ فَصَبَرَ أَجَرَهُ الله، وَإِنْ أَصَابَهُ ضُرٌّ فَصَبَرَ أَجَرَهُ الله.
- الصَّاحِبُ:
٢٩٥ - أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدثنا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، قَالَ: حَدثنا عُبَيْدُ الله بْنُ مُوسَى (ح) وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ العَبَّاسِ بْنِ الأَشْعَثِ، بَغَزَّةَ، قَالَ: حَدثنا عُبَيْدُ بْنُ المَخَازِ، قَالَ: حَدثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، قَالَا: حَدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الله البَارِقِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا سَافَرَ فَرَحَّلَ رَاحِلَتَهُ، كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ يَقُولُ: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لنَا هَذَا، وَمَا كُنَّا لهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لمُنْقَلِبُونَ ثُمَّ يَقُولُ: اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي سَفَرِي هَذَا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى اللهمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ وَاطْوِ لنَا بُعْدَ الأَرْضِ اللهمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللهمَّ اصْحَبْنَا فِي سَفَرِنَا وَاخْلُفْنَا فِي أَهْلِنَا.
هَذَا مِنْ رَسْمِ النَّسَائِيِّ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الله البَارِقِيِّ مَشْهُورٌ، رُوِيَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ وَغَيْرِهِ.

2 / 143