175

La Unicidad de Ibn Manda

التوحيد لابن منده

Investigador

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Editorial

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Ubicación del editor

المدينة المنورة

٢١٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحمَدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ مَيْسَرَةَ، حَدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُوسٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: أَنْتَ آدَمُ أَبُونَا خَيَّبْتَنَا وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الجَنَّةِ، فَقَالَ لهُ آدَمُ: يَا مُوسَى أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ الله ﷿ بِكَلَامِهِ وخَطَّ لكَ التَّوْرَاةَ بِيَدِهِ، أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَهُ الله ﷿ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي قَالَ: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى.
٢١٧ - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ، أنبأنا أَحمَدُ بْنُ يوسُفَ السُّلَمِيُّ، أنبأنا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنبأنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، أنبأنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، أنبأنا أَبُو سَلَمَةَ قَالَ عِكْرِمَةُ: وَسَمِعْتُهُ مِنْ عَبْدِ الله بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ آدَمُ: يَا مُوسَى أَنْتَ الَّذِي بَعَثَكَ الله بِرِسَالَاتِهِ، وَاصْطَفَاكَ بِكَلَامِهِ عَلَى خَلْقِهِ لِمَ فَعَلْتَ كَذَا، فَقَالَ مُوسَى: يَا آدَمُ أَنْتَ آدَمُ أَبُو النَّاسِ الَّذِي خَلَقَكَ الله بِيَدِهِ، وَأَسْجَدَ لكَ مَلَائِكَتَهُ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، وَصَنَعْتَ الَّذِي صَنَعْتَ، فَلَوْلَا أَنْتَ لدَخَلَ ذُرِّيَّتُكَ الجَنَّةَ، فَقَالَ آدَمُ لِمُوسَى: أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى.

2 / 77