Aclaración del Tratado en la Ciencia de los Hombres

Mulla Cali Kanni d. 1306 AH
22

Aclaración del Tratado en la Ciencia de los Hombres

توضيح المقال في علم الرجال

Investigador

محمد حسين مولوي

Editorial

قسم الأبحاث التراثية بدار الحديث

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1421 AH

Géneros

من غيرها مع تمكنهم منها ومن تميز ما هو المعتبر عن غيره غاية التمكن مع علمهم بعدم اعتبار الظن في الأحكام الشرعية مع التمكن من العلم والتبين.

والمعلوم من وثاقتهم وجلالتهم عدم التقصير في ذلك كيف وأهل التواريخ لا يأخذون القصص من كتاب أو شخص غير معتمد مع التمكن من الأخذ عن المعتمد فما الظن بهؤلاء المشايخ العظام!؟ وعلى فرض أخذه من غير الكتب المعتبرة كيف يدلسون! بل يشهدون بصحة جميع ما نقلوه وكونه حجة بينهم وبين ربهم ". (1) وثانيها:

" أن مقتضى الحكمة الربانية وشفقة الرسول والأئمة عليهم السلام أن لا يضيع في أصلاب الرجال من الأمة ويتركوا حيارى يلتجئون إلى التشبث بظنون واهية وغيرها بل يمهد لهم أصول معتبرة يعملون بها في الغيبة كما هو الواقع والمعلوم بالتتبع في أحوالهم والتأمل في الأحاديث الكثيرة الدالة على أنهم أمروا أصحابهم بكتابة ما يسمعونه منهم وتأليفه والعمل به في الحضور والغيبة بالنص عليها بقولهم: " سيأتي زمان لا يستأنسون فيه إلا بكتبهم " وفى الأحاديث الكثيرة الدالة على اعتبار تلك الكتب والأمر بالعمل بها وعلى أنها عرضت على الأئمة عليهم السلام فمدحوها ومدحوا صاحبها.

وقد نص المحقق بأن كتاب يونس بن عبد الرحمن وكتاب الفضل بن شاذان كانا عنده (2) وذكر علماء الرجال أنهما عرضا عليهم عليهم السلام فما الظن بأرباب الأربعة.

وقد صرح الصدوق في مواضع بأن كتاب محمد بن الحسن الصفار المشتمل على مسائل وجوابات العسكري عليه السلام كان عنده بخطه الشريف وكذا كتاب عبد الله بن علي الحلبي المعروض على الصادق عليه السلام (3) ثم رأيناهم يرجحون كثيرا ما حديثا مرويا في غير الكتاب المعروض على الحديث الذي فيه. وهذا لا يتجه إلا بأنهم جازمون بكونه في الاعتبار وصحة الصدور كالكتاب المعروض

Página 49