Aclaración del Tratado en la Ciencia de los Hombres
توضيح المقال في علم الرجال
Investigador
محمد حسين مولوي
Editorial
قسم الأبحاث التراثية بدار الحديث
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1421 AH
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Aclaración del Tratado en la Ciencia de los Hombres
Mulla Cali Kanni d. 1306 AHتوضيح المقال في علم الرجال
Investigador
محمد حسين مولوي
Editorial
قسم الأبحاث التراثية بدار الحديث
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1421 AH
Géneros
وقول الصدوق: " وكل ما صححه شيخي فهو عندي صحيح " (1) ومنها المعمول به وقد مر أن الطائفة عملت بما رواه فلان وسكنوا إلى روايات فلان ولفلان كتاب يعمل به.
ومنها الشاذ والنادر (2) ومنها: الضعيف وفى عبائرهم فلان ضعيف أو ضعيف الحديث أو مختلطة أو غير نقية ونحو ذلك.
ومن هنا يظهر اندفاع ما أورده كثير من الأخباريين القاصرين على تقسيم المتأخرين بأنه اجتهاد منهم وبدعة والأول طريقة العامة والثاني في الضلالة وقد مر بجوابه في المقدمة.
ونزيد عليه هنا: أن أصل الاصطلاح كان موجودا عند القدماء والصادر من المتأخرين تغييره إلى ما هو أضبط وأنفع فإن كان مجرد التغيير بدعة فالأخباريون أيضا من أهلها لتغييرهم كيفية البحث والاستدلال والتصنيف والتأليف وغير ذلك مع أن أصل عروضه عند القدماء أيضا بدعة مضافا إلى منع كلية الكبرى لما ورد في تقسيم البدعة واختصاص بعض أقسامها بالضلالة.
ولتطويل الكلام معهم محل آخر إنما الكلام هنا في معرفة الأقسام المزبورة فنقول أما الصحيح فالمراد به عند المتأخرين ما كان جميع سلسلة سنده إماميين ممدوحين بالتوثيق مع اتصال السند إلى المعصوم عليه السلام (3) ومع التعدد في مرتبة أو أزيد كفى اتصاف واحد منهم بما ذكر وعن جمهور العامة اعتبار أن لا يكون شاذا ولا معللا فيه.
وفيه أن اعتبار ذلك إنما هو في اعتباره دون التسمية والأخير إذا كان في السند وإن نافى التسمية إذ المراد به الإرسال فيما ظاهره الاتصال إلا أن اعتبار عدمه مستفاد مما
Página 244