Fundación de estructuras en la explicación de estructuras
تأصيل البنى في تعليل البنا
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Fundación de estructuras en la explicación de estructuras
Badr Din Zarkashi d. 794 AHتأصيل البنى في تعليل البنا
Géneros
أحدها: أنه بني؛ لأنه منقول من فعل الأمر، والتقدير فيه: (أمس) محذوف اللام (¬10). ونسب للكسائي (¬11)، وهو مبني على مذهبه أن الأمر معرب (¬1).
والثاني: أنه مبني؛ لافتقاره إلى اليوم الذي بعده، كافتقار الحرف إلى ما بعده؛ فكان معناه في غيرها، حكاهما ابن الدهان.
والثالث: أنه بني لتضمنه معنى حرف الإشارة؛ لأن قولك: (لقيته أمس) في معنى: (لقيته في ذلك اليوم)، قاله الزجاج (¬2)، ورده الفارسي بأنه كان يجب على هذا بناء جميع الأسماء؛ إذ ما من اسم إلا وهو إشارة إلى مسماه ودليل عليه.
وقد استشكل على المصحح أمران:
أحدهما: أنه لو كان علة بنائه تضمنه اللام، لم يجز ظهوره معها، وقد مر أن المضمن للحرف لا يظهر معه ذلك الحرف (¬3)، وقد قال تعالى: {كأن لم تغن بالأمس} (¬4)، {كما قتلت نفسا بالأمس} (¬5).
وقال الشاعر (¬6).
وإني وقفت اليوم والأمس قبله ببابك حتى كادت الشمس تغرب
والجواب: أن الألف واللام إنما [27ب] دخلت عليه بعد تنكيره في إعرابه، كما يعرب (¬7) إذا أضيف أو صغر أو ثني أو جمع لزوال البناء. وقيل: اللام زائدة كالتي في (النسر) (¬8)، والممتنع معه ظهور لام التعريف؛ لأن (أمس) المعرفة هو (أمس) الذي قبل يومك (¬9).
وقال العبدي (¬10): يحتمل أن تكون الألف واللام دخلت على طريق الدلالة على الألف واللام الأخرى المرادة. قلت: ويسهل ذلك عدم التلفظ بالأولى.
Página 48
Introduzca un número de página entre 1 - 42