الإمام تأثير" (٦٨/ أ) وقوله: "ولا ريب أن فوق هذا مقام" (٧٢/ أ)، ولكن لم يعلق هناك.
وكذلك نجد في بعض الصفحات علامة "ظ" أي انظر، عند غموض كلمة أو وجود سهو كما في (٩/ ب، ١٥/ ب، ١٦/ أ).
ومن تعليقات القراء أيضًا أنه ورد في ق (٩٦/ ب): "فإذًا لا نسبة أصلًا بل كمالات العالم وكمال اللَّه ﷻ". فوضع بعضهم إشارة بعد "أصلًا" وكتب في الحاشية: "لعله بين". يعني مكان "بل"، وهو من سبق القلم.
وقد افتتح المؤلف ﵀ نسخته بالبسملة، وختمها حامدًا ومصلّيًا بقوله: ". . . والقول الأول أظهر الأقوال واللَّه أعلم. والحمد للَّه رب العالمين وصلى اللَّه على محمد وآله".
فذلك البدء وهذا الختام مجرّدين من ألقاب التعظيم ونعوت الإكرام يؤكدان أيضًا أن النسخة التي بين أيدينا نسخة المؤلف ﵀. فهي نسخة جليلة نفيسة، وتستحق دراسة "اكتناهية" دقيقة يقوم بها عالم خبير بالمخطوطات.
٢ - نسخة الفاتح (ف):
أصلها محفوظ في مكتبة الفاتح بإستنبول برقم ٢٧٣٧. عدد أوراقها ٢٢٦ ورقة. وفي كل صفحة ٢٣ سطرًا. كتبت في بعلبك بخط نسخي جميل سنة ٧٧٢ هـ، أي بعد وفاة المؤلف بإحدى وعشرين سنة. ثم هي منقولة من مسودة المصنف، ومقابلة عليها، كما صرّح الناسخ في الخاتمة.
المقدمة / 63