أرى الفعل موهوبا لدي وصرفه
فإن تكسروا للفعل عينا فإنني
كسرت ذراع الفعل عمدا وأنفه
وإن كان معتلا فلست طبيبة
دعوه دعوه عله يلقى حتفه
وبالطبع قد منحني ذلك الأستاذ في ذلك الامتحان صفرا بأكمله دون أن يبخل علي بشيء منه.
وأمرنا الأستاذ يوما أن نحفظ حروف المعاني المكتوبة في كتاب النحو بترتيبها عن ظهر قلب، فلم يعجبني أن أتعب نفسي في هذا السخف الذي لا معنى له، وعندما طلب مني المعلم في اليوم التالي أن أسمع ما حفظت قلت له: إني نظمتها شعرا. قال: هاتي. فقلت الأبيات الآتية:
أشكو إليك حروفا في تعلمها
حلت بقلبي من تكرارها العلل «إذن وإذما» فما كررتها أبدا
إلا بدت أدمعي كالسيل تنهمل
Página desconocida