Historia de Wasit
تأريخ واسط
Investigador
كوركيس عواد
Editorial
عالم الكتب
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٦ هـ
Ubicación del editor
بيروت
الأَرْضِ، فَنَلْقَى قَوْمًا يَقُولُونَ لا قَدَرَ. قَالَ: فَإِذَا لَقِيتُمْ أُولَئِكَ فَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ وَأَنَّكُمْ مِنْهُ بَرَاءٌ. بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَتَّى جَاءَ رَجُلٌ حَسَنُ الشَّعْرِ حَسَنُ الْهَيْئَةِ طَيِّبُ الرِّيحِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَدْنُ، قَالَ:
نَعَمْ. فَتَعَجَّبْنَا مِنْ جَمَالِهِ وَطِيبِ رِيحِهِ وَتَوْقِيرِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ. فَقَالَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا وَمَا شَاءَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ. ثُمَّ دَنَا حَتَّى وَضَعَ فَخْذَهُ عَلَى فَخْذِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: حَدِّثْنِي عَنِ الإِسْلامِ. قَالَ: «شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ، وَتَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ» . وَأَرَاهُ قَالَ: «وَتَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ» . قَالَ: صَدَقْتَ. قَالَ: فَتَعَجَّبْنَا مِنْ تَصْدِيقِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ. قَالَ: فَمَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَلِقَائِهِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ. أَرَاهُ قَالَ: حُلْوِهِ وَمُرِّهِ. قَالَ:
صَدَقْتَ. قَالَ: فَتَعَجَّبْنَا [١٠٥] مِنْ تَصْدِيقِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ. قَالَ: فَمَا الإِحْسَانُ؟ قَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ تَعَالَى كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِلا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ» . قَالَ:
صَدَقْتَ. قَالَ: فَتَعَجَّبْنَا مِنْهُ. ثُمَّ ذَهَبَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اطْلُبُوهُ (يَعْنِي الرَّجُلَ)، فَطَلَبْنَاهُ فَلَمْ نَجِدْهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «هَذَا جِبْرِيلُ ﵇، أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ أَمْرَ دِينِكُمْ» . (قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ هَذَا، وَلاهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ قَضَاءَ وَاسِطٍ. وَكَانَ يَنْزِلُ قَصْرَ الرَّصَاصِ. وَقَصْرُ الرَّصَاصِ سِكَّةُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الذارع. وَوَلِيَ عَبْدُهُ أَبُو عَقِيلٍ هَاشِمُ بْنُ بِلالٍ) .
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا حرمي بن يونس، قَالَ: ثنا أسود بن عامر بن شاذان، قَالَ: ثنا شريك عن قيراط أبي العالية، قَالَ: رأيت الحسن طاف بين الصفا والمروة فاستراح. فذكرت ذلك لمجاهد. فقال: لو لم يفعل، كان خيرا له.
حدثنا أسلم، قَالَ «٩٧» علي بن الحسن بن سليمان، قَالَ: ثنا وكيع عن شريك عن أبي العالية الواسطي، قَالَ: رأيت الحسن فذكر مثل هذا. قال:
1 / 124