والهرابة:
بركة صناعية في مجرى السيل؛ لخزن مياه الأمطار في زمن الصيف، وهي إما نقر في صخر، أو بناء بحجر ومونة.
والحمام:
وهو نبع كبريتي، وليس في الجزيرة كلها إلا نبعان كبريتيان على شاطئ خليج السويس، وهما حمام موسى وحمام فرعون، وقد مر ذكرهما.
ومياه الجزيرة كلها ملحة أو مائلة إلى الملوحة، وأهل الجزيرة لا يعتنون بنظافتها، فيتولد فيها علق دقيق، كثيرا ما يعلق في حلق شاربه، فلا يزال يمتص منه حتى يمتلئ، فيشكو المصاب به من عسر البلع، وأفضل واسطة لإزالته الغرغرة بماء الدخان.
وإذ قد تبين ذلك، فلنتقدم الآن إلى ذكر أهم الأودية ومياهها، ونبدأ بذكر: (1) أودية بلاد الطور (1-1) الأودية التي تصب في خليج السويس مبتدئا من الشمال
وادي الإحثا:
ينشأ من جبال الراحة، ويصب في خليج السويس على نحو 12 ميلا من عيون موسى، و20 ميلا من شط السويس.
ووادي سدر :
قيل إنه ينشأ من جبل أبو الزبابة من جبال التيه، ويسير متعرجا مسافة نحو 30 ميلا، فيمر بين جبال الراحة وجبال سن البشر، ثم يخترق سهل الراحة، ويصب في الخليج على نحو 9 أميال من مصب وادي الإحثا، وفيه ثلاث عيون:
Página desconocida