ناظر الجيش، أسن منه، وكان فاضلا دينا، ثم شرف الدين كسيرات لم ير مثله في زمانه في حسن الشكالة، ثم فخر الدين بن المنذر، ثم جمال الدين بن ريان ثانيا، ثم شرف الدين بن عطية، ثم ناصر الدين بن مقبل، ثم علاء الدين بن الموصلي، ترك نظر الجيش، وتولى نظر المال لأجل ابن الصيرفي، ثم عمل عليه وأفسد حاله، ثم معين الدين بن الكريدي، ثم تاج الدين بن مشكور، ثم ناصر الدين منهال، ثم علاء الدين بن مزهر، ثم صلاح الدين بن المعين، إلى آخر المدة المذكورة.
وأول نظائر الجيش:
علاء الدين علي بن محمد بن أحمد بن ظاهر المدني العباسي، كان جده أحمد مؤذن الحرم الشريف النبوي، فأخذه نور الدين الشهيد عند توجهه للحكاية المشهورة التي رآها بالمنام 28 ويعرف بابن المرستاني، لأن نور الدين فوض إليه أمر المرستان في عمارته، ثم في مباشرته، ثم شمس الدين بن الحافظ، ثم عماد الدين ابن المنذر، ثم بهاء الدين بن سكره، ثم نقل إلى وزارة الشام، ثم شرف الدين حسين بن ريان، وكان من الفضلاء، ثم عماد الدين بن الموصلي، ثم بدر الدين بن رزق الله العمري ، ثم صلاح الدين أخوه، قد تخرج بأخيه، وسار على سيرته وسيرة أبيه في الجود، والفتوة والعصبية، والمروءة، ثم بدر الدين بن أحمد، ثم صلاح الدين العمري ثانيا إلى آخر المدة المذكورة.
Página 156