كفاك بأن البر فيها جميعه ... وأن صنوف الخير فيها جميعها وقد نقلت هذا من خط الوالد العلامة أحمد بن عبد الرحمن جاحز رحمه الله، وهذا ابن تريك قرأ بمدينة حوث على يد الإمام يحيى بن حمزة في العربية، وعلى الفقيه قاسم بن أحمد بن حميد المحلي في الأصولين، ومن أجل تلامذته الشيخ إسماعيل بن إبراهيم عطية، وستأتي ترجمته إن شاء الله تعالى.
ومنهم القاضي عبد الله بن محمد النجري حيث قال:
بشاطئ حوث من ديار بني حرب ... لقلبي أشجان معذبة قلبي
فهل لي إلى تلك المنازل عودة ... فتفرج من همي وتكشف من كربي؟
وقد تقدم ذكر البيتين، وتحقيق نسبتهما إلى النجري رحمه الله لا إلى غيره، والله أعلم.
نعم وقد وقفت على قصيدة رائعة رائقة للوالد العلامة عبد الرب بن محمد ساري رحمه الله يخاطب بها مدينة حوث ويثني عليها، وسأذكرها في ترجمته بكاملها إن شاء الله تعالى، فاطلبها تجد بها صدق حب أبنائها العلماء الأدباء لها.
Página 42