Historia de Isfahán
تاريخ اسبهان
Editor
سيد كسروي حسن
Editorial
دار الكتب العلمية
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
Ubicación del editor
بيروت
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْخُزَاعِيُّ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، فِي قَوْلِهِ: " ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ﴾ [الإسراء: ١٠١] قَالَ: يَدَهُ، وَعَصَاهُ، وَالسِّنِينَ، وَالطُّوفَانَ، وَالْجَرَادَ، وَالْقَمَّلُ، وَالضَّفَادِعَ، وَالدَّمَ، وَالْبَحْرَ "
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَصْبَهَانِيُّ بِبَغْدَادَ، ثنا زَنْجُوَيْهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْأَحْجَمِ الْخُزَاعِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاذٍ النَّحْوِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَكَ إِذَا قَبَّلْتَ فَاطِمَةَ جَعَلْتَ لِسَانَكَ فِي فِيهَا كَأَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَلْعَقَهَا عَسَلًا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا عَائِشَةُ، إِنَّهَا لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ أَدْخَلَنِي جِبْرِيلُ الْجَنَّةَ فَنَاوَلَنِي تِفَّاحَةً، فَأَكَلْتُهَا، فَصَارَتْ نُطْفَةً فِي صُلْبِي، فَلَمَّا نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ وَاقَعْتُ خَدِيجَةَ، فَفَاطِمَةُ مِنْ تِلْكَ النُّطْفَةِ، فَهِيَ حَوْرَاءُ إِنْسِيَّةٌ، كُلَّمَا اشْتَقْتُ إِلَى الْجَنَّةِ قَبَّلْتُهَا» غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَأَحْمَدُ بْنُ الْأَحْجَمِ سَكَنَ مَرْوَ، فَنَسَبَهُ بَعْضُ النَّاسِ، وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ الْأَحْجَمِ الْمَرْوَزِيُّ
٢٣ - أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدُ بْنِ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ الْأَصْبَهَانِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ السُّنْبُلَانِيُّ ثِقَةٌ، رَوَى عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَغْرَاءَ أَبِي زُهَيْرٍ، وَأَبِي ضَمْرَةَ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ، وَأَبِي الْبَخْتَرِيِّ وَهْبِ بْنِ وَهْبٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، وَعِيسَى بْنِ خَالِدٍ
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَوْهَرٍ، ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَسْتَقِي، فَخَطَبَ النَّاسَ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ، أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَى الْقِبْلَةِ، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّاءَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَرِيرٍ، ثنا ⦗١٠٩⦘ عِيسَى بْنُ خَالِدٍ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ ﷿ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ، وَيَكْرَهُ الْبُؤْسَ وَالتَّبَاؤُّسَ، وَيُحِبُّ الْحَيِيَّ، الْحَلِيمَ، الْعَفِيفَ، الْمُتَعَفِّفَ، وَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ، الْبَذِيءَ، السَّائِلَ، الْمُلْحِفَ»
1 / 108