بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَوْنَكَ يَا لَطِيفٌ، قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَصْبَهَانِيُّ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَمُبْدِعِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِينَ مُوَقِّتِ الْآجَالِ وَالْأَعْمَالِ وَمُحْصِي الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ الْعَظِيمُ الْكَامِلُ امْتِنَانُهُ الْحَلِيمُ الشَّامِلُ إِحْسَانُهُ الَّذِي لَا مَنَالَ لِلْخَيْرَاتِ إِلَّا بِمَعُونَتِهِ وَلَا مَدْفَعَ لِلْبَلِيَّاتِ إِلَّا بَمَغُوثَتِهِ مُبْلِغُ الْكُهُولَ وَالشُّيُوخَ وَمُسَدِّدُهُمْ بِالْعُقُولِ إِلَى الْوُصُولِ وَالرُّسُوخِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ الْمَبْعُوثِ بِالْبَرَكَاتِ وَعَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّنَ أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ وَعَلَى التَّابِعِينَ مِنْ عِتْرَتِهِ وَصَحَابَتِهِ أَكْرَمُ التَّحِيَّاتِ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ بَعْضَ الْإِخْوَانِ رَعَاهُمُ اللَّهُ سَأَلَ الِاحْتِذَاءَ بِمَنْ تَقَدَّمَنَا مِنَ السَّلَفِ وَرُوَاةِ الْحَدِيثِ فِي نَظْمِ كِتَابٍ يَشْتَمِلُ عَلَى أَسَامِي الرُّوَاةِ وَالْمُحَدِّثِينَ مِنْ أَهْلِ بَلَدِنَا بَلَدِ أَصْبَهَانَ مِمَّنْ حَدَّثَ بِهَا وَيُضَافُ عَلَى ذِكْرِهِمْ مَنْ قَدِمَهَا مِنَ الْقُضَاةِ وَالْفُقَهَاءِ مُقَدِّمًا طَرَفًا

1 / 19

مِنْ ذِكْرِ بَدْئِهَا وَبِنَائِهَا وَفَتْحِهَا وَخَصَائِصِهَا وَابْتَغَى أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مُرَتَّبًا عَلَى تَرْتِيبِ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ لِيَسْهُلَ الْوُقُوفُ عَلَيْهِ فَأَجَبْتُهُ إِلَى ذَلِكَ وَاسْتَعَنْتُ بِاللَّهِ تَعَالَى الَّذِي تَيْسِيرُ الْعَسِيرِ عَلَيْهِ يَسِيرٌ إِذْ هُوَ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ وَسَأَلْتُهُ تَعَالَى أَنْ يَنْفَعَنَا وَإِيَّاهُمْ بِجَمِيعِ مَا أَسْدَى مِنْ نِعَمِهِ وَأَيَادِيهِ إِنَّهُ الْغَنِيُّ الْقَدِيرُ فَبَدَأْتُ أَوَّلًا بِذِكْرِ أَحَادِيثٍ رُوِيَتْ فِي فَضِيلَةِ الْفُرْسِ وَالْعَجَمِ وَالْمَوَالِي وَأَنَّهُمُ الْمَبَشَّرُونَ بِمَنَالِ الْإِيمَانِ وَالتَّحَقُّقِ بِهِ وَإِنْ كَانَ عِنْدَ الثُّرَيَّا فَقَدَّمْتُهَا فَمِنْ ذَلِكَ مَا
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْمَسِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَبِيبٍ الْقَاضِي، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ح وَحَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُعَدَّلُ الْأَصْبَهَانِيُّ بِنَيْسَابُورَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ، ثنا قُتَيْبَةَ بْنُ سَعِيدٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، ثنا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ الْعَدَنِيُّ قَالُوا: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ ⦗٢١⦘ إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْجُمْعَةِ فَلَمَّا قَرَأَ ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ [الجمعة: ٣]، قِيلَ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ النَّبِيُّ ﷺ حَتَّى سَأَلَهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، قَالَ: وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: فَوَضَعَ النَّبِيُّ ﷺ يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ، ثُمَّ قَالَ: «لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ» وَقَالَ أَبُو حَصِينٍ: «لَنَالَهُ هَذَا وَأَصْحَابُهُ» أَبُو الْغَيْثِ هُوَ سَالِمٌ مَوْلَى ابْنِ مُطِيعٍ، وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

1 / 20

حَدَّثَنَاهُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرِجَانِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَالِمِ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْجُمُعَةِ: ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ [الجمعة: ٣] فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ هَؤُلَاءِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَلَمْ يُجِبْهُ حَتَّى سَأَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتِ وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ وَقَالَ: «لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ» وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ أَبُو عَلِيٍّ عَنْ ثَوْرٍ، حَدَّثَنَاهُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي ثَوْرٌ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مِثْلَهُ سَوَاءً
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَا: ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ الْآيَةَ ﴿وَإِنْ تَتَوَلَوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالُكُمْ﴾ [محمد: ٣٨] فَقَالُوا: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، الَّذِينَ إِنْ تَوَلَّيْنَا اسْتَبْدَلَ بِنَا قَوْمًا غَيْرَنَا ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَنَا؟ فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى فَخِذِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ثُمَّ قَالَ: «هَذَا وَقَوْمُهُ، لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنَ الْفُرْسِ» حَدَّثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْمِصْرِيُّ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورِ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا

1 / 21

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ بَطَّةَ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ أَبُو سَهْلٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَسَوِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: تَلَا نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ الْآيَةِ: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ [محمد: ٣٨] قَالَ: وَضَعَ النَّبِيُّ ﷺ يَدَهُ عَلَى فَخِذِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: «هَذَا وَقَوْمُهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ كَانَ الدِّينُ مُنَاطًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فُرْسٍ» وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ، وَذَكَرَ نَحْوَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مَنُوطًا بِالثُّرَيَّا» رَوَاهُ الزَّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مَعْرُوفُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنِ الزَّنْجِيِّ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ الْآيَةَ، فَذَكَرَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ [محمد: ٣٨] فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ سَلْمَانَ فَقَالَ: «هَذَا وَقَوْمُهُ» فَذَكَرَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا شَيْبَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «اقْتَرِبُوا يَا بَنِي فَرُّوخَ إِلَى الذِّكْرِ، وَاللَّهِ إِنَّ مِنْكُمْ لَرِجَالًا، لَوْ أَنَّ الْعِلْمَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلُوهُ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لَوْ كَانَ الدِّينُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَذَهَبَ رَجُلٌ، أَوْ قَالَ: رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّى يَتَنَاوَلُوهُ " وَرَوَاهُ ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ ⦗٢٣⦘ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

1 / 22

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا عَوْفٌ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ» وَرَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، وَرَوَاهُ بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ عَوْفٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «أَعْظَمُ النَّاسِ نَصِيبًا فِي الْإِسْلَامِ أَهْلُ فَارِسَ، لَوْ كَانَ الْإِسْلَامُ فِي الثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَسَاوِسِيُّ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، ثنا أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ يَعْلَى، ثنا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا أَبُو يَعْلَى، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَوْ أَنَّ الدِّينَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ» قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا بَنِي فَرُّوخَ، سَخَتْ بُكَيْرٌ، يَا بَنِي فَرُّوخَ سَخَتْ بُكَيْرٌ لَفْظُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلَّامٍ مِثْلُهُ رَوَاهُ أَبُو صَالِحٍ، وَدَاوُدُ بْنُ فَرَاهِيجَ، وَخَالِدُ بْنُ سَعْدٍ وَغَيْرُهُمْ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ الْقَطَّانُ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ، ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾ [محمد: ٣٨]، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: وَسَلْمَانُ جَالِسٌ، فَقَالَ: «هَذَا وَقَوْمُهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ كَانَ الْبِرُّ»، أَوْ قَالَ: «الدِّينُ مَنُوطًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا ⦗٢٤⦘ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ، ثنا عَوْفٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ»

1 / 23