Historia de Isfahán
تاريخ اسبهان
Editor
سيد كسروي حسن
Editorial
دار الكتب العلمية
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
Ubicación del editor
بيروت
٢٠ - السَّائِبُ بْنُ الْأَقْرَعِ الثَّقَفِيُّ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ أَنَّ لَهُ صُحْبَةً، وَهُوَ السَّائِبُ بْنُ الْأَقْرَعِ بْنِ جَابِرِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ سَالِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حُطَيْطِ بْنِ جُشَمِ بْنِ ثَقِيفٍ، «مَسَحَ النَّبِيُّ ﷺ رَأْسَهُ»، وَوَلَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قِسْمَةَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ نَهَاوَنْدَ، وَاسْتَخْلَفَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلٍ عَلَى أَصْبَهَانَ، وَقِيلَ إِنَّهُ تُوُفِّيَ بِهَا وَمِنْ عَقِبِهِ بِأَصْبَهَانَ الْمُغِيرَةُ، وَعِصَامٌ، وَمُحَمَّدُ بَنُو الْفَيْضِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ، وَتَنَاسَلُوا بِأَصْبَهَانَ بِمَدِينَتِهَا وَيَهْوَدِيَّتِهَا، مِنْهُمْ أَبُو عِمْرَانَ عِصَامٌ، كَانَ أَحَدَ وُجُوهِ الْبَلَدِ، وَهُوَ مِنْ أَوْلَادِ الْفُضَيْلِ بْنِ السَّائِبِ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَعْفَرٍ حِينَ لَمْ يَنْهَضُ بِحَاجَتِهِ:
[البحر الطويل]
رَأَيْتُ فُضَيْلًا كَانَ شَيْئًا مُلَفَّفًا ... فَأَبْرَزَهُ التَّمْحِيصُ حَتَّى بَدَا لِيَا
أَأَنْتَ أَخِي مَا لَمْ تَكُنْ لِي حَاجَة ... فَإِنْ عَرَضَتْ أَيْقَنْتُ أَنْ لَا أَخَا لِيَا
كِلَانَا غَنِيُّ عَنْ أَخِيهِ حيَاتَه ... وَنَحْنُ إِذَا مُتْنَا أَشَدُّ تَغَانِيَا
وَكَانَ أَبُو عُمَرَ الْجَرْمِيُّ صَالِحُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّحْوِيُّ يَقْدُمُ عَلَى الْفَيْضِ بْنِ مُحَمَّدٍ، فَتَأَدَّبَ بِهِ أَوْلَادُهُ، فَأَعْطَاهُ عَشْرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ، وَكَانَ مَنْ يَقْدُمُ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ بِأَصْبَهَانَ يَصْدُرُونَ عَنْهُ شَاكِرِينَ رَاضِينَ
٢١ - أَمَةُ اللَّهِ امْرَأَةٌ أَسْلَمْتْ قَبْلَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ذَكَرَ سَلْمَانُ أَنَّهُ سَأَلَهَا وَهِيَ أَصْبَهَانِيَّةٌ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، فَدَلَّتْهُ عَلَيْهِ
1 / 105