Historia de Isfahán
تاريخ اسبهان
Editor
سيد كسروي حسن
Editorial
دار الكتب العلمية
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
Ubicación del editor
بيروت
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا الْأَحْوَصُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ غَسَّانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَالِدِ بْنِ غَلَّابٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ قَالَ: لَمَّا حَصَرَ النَّاسُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ خَرَجَ أَبِي يُرِيدُ نَصْرَهُ، وَكَانَ يَتَوَلَّى أَصْبَهَانَ، وَخَرَجَ مِنْ أَصْبَهَانَ فَاتَّصَلَ بِهِ قَتْلُهُ، فَانْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ بِالطَّائِفِ، وَقَدَّمْتُ ثَقَلَ أَبِي، فَصَادَفْتُ وَقْعَةَ الْجَمَلِ، فَسَمِعْتُ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَقُولُونَ: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقْسِمُ فِينَا نِسَاءَهُمْ، فَأَتَيْتُ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ فَقُلْتُ: يَا أَعْرَابِيُّ، سَمِعْتُ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: امْضِ بِنَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَدَخَلْنَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: إِنَّ ابْنَ أَخِي أَخْبَرَنِي بِكَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: مُعَاذَ اللَّهِ يَا أَحْنَفُ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ هَذَا؟ " قَالَ: عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَالَ: ابْنُ غَلَّابٍ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَشْهَدُ لَرَأَيْتُ أَبَاهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَذَكَرَ الْفِتَنَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَكْفِيَنِي الْفِتَنَ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اكْفِهِ الْفِتَنَ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ» وَقِيلَ فِي ذَلِكَ:
[البحر الطويل]
كُفِي فِتَنَ الدُّنْيَا بِدَعْوَةِ أَحْمَدٍ ... فَفَازَ بِهَا فِي النَّاسِ مَا نَالَهُ خُسْرُ
⦗٩٨⦘
ظَوَاهِرُهَا جَمْعًا وَبَاطِنُهَا مَعًا ... فَصَحَّ لَهُ فِي أَمْرِهِ السِّرُّ وَالْجَهْرِ
رَوَاهُ عَلِيٌّ الْمُرْتَضَى عَنْ مُحَمَّدٍ ... فَفِي مِثْلِ هَذَا مَا يَطِيبُ لَهُ النَّشْرُ
وَمِنْ وَلَدِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ غَلَّابٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ، وَغَسَّانُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، وَالْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ الْغَلَّابِيُّونَ
1 / 97