Historia de Isfahán
تاريخ اسبهان
Investigador
سيد كسروي حسن
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
Ubicación del editor
بيروت
ذِكْرُ الْمُحَنَّكِ بَرِيقِ النُّبُوَّةِ الْمُشَرَّفِ بِالْأُمُومَةِ وَالْأُبُوَّةِ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنُ الْعَوَّامِ ابْنُ الْحَوَارِيِّ وَسِبْطُ الصِّدِّيقِ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ أَبِي خُبَيْبٍ وَقِيلَ أَبُو بَكْرٍ الصُّوَّامُ، الْقَوَّامُ، الْكَرِيمُ عَلَى الْأَبْرَارِ، الشَّدِيدُ عَلَى الْأَشْرَارِ، الْمَصْلُوبُ ظُلْمًا، وَالْمَنْكُوبُ صَرْمًا، كَانَ مَوْلِدُهُ بِقُبَاءَ أَوَّلَ مَقْدَمِ الْمُهَاجِرِينَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِعِشْرِينَ شَهْرًا وَمَقْتَلُهُ بِمَكَّةَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ كَانَتْ قَدْمَتُهُ أَصْبَهَانَ مَعَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فِي مَخْرَجِهِمَا إِلَى جُرْجَانَ غَازِيَيْنِ
حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ بَعْضِ مَشَايِخِهِ «أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، ﵄ قَدِمَا أَصْبَهَانَ غَازِيَيْنِ إِلَى جُرْجَانَ» وَرَوَاهُ غَيْرُهُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيِّ، سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ فِي إِسْنَادٍ ذَكَرَهُ: أَنَّ الْحَسَنَ قَدِمَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ غَازِيَيْنِ إِلَى جُرْجَانَ عَلَى طَرِيقِ أَصْبَهَانَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: ذُكِرَ ابْنُ الزُّبَيْرِ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: «كَانَ عَفِيفًا فِي الْإِسْلَامِ، قَارِئًا لِلْقُرْآنِ، أَبُوهُ الزُّبَيْرُ، وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ، وَجَدُّهُ أَبُو بَكْرٍ، وَعَمَّتُهُ خَدِيجَةُ، وَجَدَّتُهُ صَفِيَّةُ، وَخَالَتُهُ عَائِشَةُ، وَاللَّهِ لَأُحَاسِبَنَّ لَهُ مُحَاسِبَةً لَمْ أُحَاسِبْهَا لِأَبِي بَكْرٍ وَلَا لِعُمَرَ»
حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ بَعْضِ مَشَايِخِهِ «أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، ﵄ قَدِمَا أَصْبَهَانَ غَازِيَيْنِ إِلَى جُرْجَانَ» وَرَوَاهُ غَيْرُهُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيِّ، سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ فِي إِسْنَادٍ ذَكَرَهُ: أَنَّ الْحَسَنَ قَدِمَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ غَازِيَيْنِ إِلَى جُرْجَانَ عَلَى طَرِيقِ أَصْبَهَانَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: ذُكِرَ ابْنُ الزُّبَيْرِ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: «كَانَ عَفِيفًا فِي الْإِسْلَامِ، قَارِئًا لِلْقُرْآنِ، أَبُوهُ الزُّبَيْرُ، وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ، وَجَدُّهُ أَبُو بَكْرٍ، وَعَمَّتُهُ خَدِيجَةُ، وَجَدَّتُهُ صَفِيَّةُ، وَخَالَتُهُ عَائِشَةُ، وَاللَّهِ لَأُحَاسِبَنَّ لَهُ مُحَاسِبَةً لَمْ أُحَاسِبْهَا لِأَبِي بَكْرٍ وَلَا لِعُمَرَ»
1 / 72