Historia de Isfahán
تاريخ اسبهان
Investigador
سيد كسروي حسن
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
Ubicación del editor
بيروت
٢٠٨ - أَحْمَدُ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ هَارُونَ الْمَدِينِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ هَارُونَ الْمَدِينِيُّ، ثنا هَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْكَاهِلِيُّ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِذَا كَانَ عَشِيَّةُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَشْرَفَ الرَّبُّ ﷿ مِنْ عَرْشِهِ إِلَى عِبَادِهِ فَيَقُولُ: «يَا مَلَائِكَتِي، انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي شُعْثًا غُبْرًا، قَدْ أَقْبَلُوا يَضْرِبُونَ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ شَفَّعْتُ مُحْسِنَهُمْ فِي مُسِيئِهِمْ، وَأَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ جَمِيعَ ذُنُوبِهِمْ، إِلَّا التَّبَعاتِ الَّتِي بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ خَلْقِي» قَالَ: فَإِذَا أَتَوُا الْمُزْدَلِفَةَ وَشَهِدُوا جَمْعًا ثُمَّ أَتَوْا مِنًى فَرَمَوُا الْجِمَارَ، وَذَبَحُوا، وَحَلَقُوا، ثُمَّ زَارُوا الْبَيْتَ قَالَ: «يَا مَلَائِكَتِي، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ شَفَّعْتُ مُحْسِنَهُمْ فِي مُسِيئِهِمْ، وَأَنِّي غَفَرْتُ لَهُمْ جَمِيعَ ذُنُوبِهِمْ، وَأَنِّي قَدْ خَلَفْتُهُمْ فِي عِيَالَاتِهِمْ، وَأَنِّي قَدِ اسْتَجَبْتُ لَهُمْ جَمِيعَ مَا دَعَوْا بِهِ، وَأَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمُ التَّبِعَاتِ الَّتِي بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ خَلْقِي، وَعَلَيَّ رِضَاءُ عِبَادِي»
٢٠٩ - أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ أَبُو الْعَبَّاسِ الدَّقَّاقُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَكْرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ الدَّقَّاقُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَقَالَ: " قَدْ كُنْتُ عَلِمْتُهَا ثُمَّ اخْتُلِسَتْ مِنِّي، قَالَ: فَأَرَى أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ، فَالْتَمِسُوهَا فِي تِسْعٍ بَقِينَ، أَوْ سَبْعٍ بَقِينَ، أَوْ ثَلَاثٍ بَقِينَ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ، وَمَنْ قَامَ السَّنَةَ سَقَطَ عَلَيْهَا "
٢١٠ - أَحْمَدُ بْنُ إِشْكِيبِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو بَكْرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ مُنْصَرِفَهُ مِنْ نَيْسَابُورَ، ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ، سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ الْحَسَنِ، وَأَبَا طَالِبِ بْنَ سَوَادَةَ
1 / 185