77

** ثم إن الله تعالى لطف بآدم

** أحدها :

بقلبه ألا تخطر به لفتة عجب ، فامتحنه بأكل الشجرة ، فلما أكل منها عوتب عليها فتواضع.

** الثاني :

تعالى لا يعامل إلا بالخوف والقبض.

** الثالث :

** الرابع :

الصبر والشكر.

فإن قيل : فقد كان يتنعم في الجنة بأكثر مما يتنعم في الدنيا ، قلنا : كان يتنعم من غير تعب سابق ، ونعيمه في الدنيا ممزوج بالمشقة ، والتنعم بعد المشقة يؤكد خالص الشكر ، وأيضا فإنه لم يكلف في الجنة كما تقدم ، فما كان يؤجر على شكر لو وقع منه.

** الخامس :

بالكسب ، والدرجات بالطاعة ، وميزان الجنة بالعمل.

** السادس :

يغتابونه في اقتفاء ما ليس لهم به علم ، وكفى بالمرء عقوقا أن ينتهك عرض أبيه.

Página 87