Tanqueo de la decisión diligente sobre la explicación de los principios del hadiz
تنقيح القول الحثيث بشرح لباب الحديث
Investigador
بدون
Editorial
مطبعة مصطفى البابي الحلبي
Número de edición
الرابعة
Año de publicación
1377هـ / 1957م
Ubicación del editor
القاهرة / مصر
وسلم : ثلاثة تورث قسوة القلب حب النوم وحب الراحة وحب الأكل . وقال صلى الله عليه وسلم : من شبع في الدنيا ) أي شبعا مذموما ( جاع يوم القيامة ومن جاع في الدنيا شبع يوم القيامة ) قال صلى الله عليه وسلم : ( إن أهل الجوع في الدنيا هم أهل الشبع في الآخرة ، وإن أبغض الناس إلى الله المتخمون الملأى وما ترك عبد أكلة يشتهيها إلا كانت له درجة في الجنة ) كذا في الإحياء وفي حديث صحيح للطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدا في الآخرة أي في الزمن اللاحق بعد الموت ( وقال صلى الله عليه وسلم : من أكل فوق الشبع فقد أكل الحرام ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( أصل كل داء البردة بفتح الراء التخمة ) وأخرج البيهقي عن إبراهيم بن علي الذهلي قال : اختار الحكماء من كلام الحكمة أربعة آلاف كلمة ، وأخرج منها أربعمائة كلمة ، وأخرج منها أربعون كلمة ، وأخرج منها أربع كلمات ، أولها لا تثق بالنساء ، الثانية لا تحمل معدتك ما لا تطيق ، الثالثة لا يغرنك المال وإن كثر ، الرابعة يكفيك من العلم ما تنتفع به . كذا في السراج المنير . ( وقال صلى الله عليه وسلم : سيد العمل الجوع . وقال صلى الله عليه وسلم : الجوع مخ العبادة ) أي خالصها وصفوتها وفي الإحياء قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أجاع بطنه عظمت فكرته وفطن قلبه ) وقال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من شبع ونام قسا قلبه ) ثم قال : لكل شيء زكاة وزكاة البدن الجوع . ( وقال صلى الله عليه وسلم : أحيوا قلوبكم بقلة الضحك وقلة الشبع وطهروها بالجوع تصفو وترق ) هذا كما في الإحياء وفي نسخة خبثت قلوبكم بالضحك والأكل فطهروها بالجوع تنظروا إلى عظمة الله تعالى . وقال الحسن : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الفكر نصف العبادة وقلة الطعام هي العبادة ) ( وقال النبي صلى الله عليه وسلم : أقربكم مني يوم القيامة أكثركم جوعا وتفكرا ) وفي الإحياء قال الحسن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفضلكم عند الله منزلة يوم القيامة أطولكم جوعا وتفكرا في الله سبحانه وأبغضكم عند الله عز وجل يوم القيامة كل نؤوم أكول شروب ) ( وقال صلى الله عليه وسلم : من كثر طعامه كثر عذابه ) أي بالحبس والحساب واللوم والتعيير ، فإن حلال الدنيا حساب كما في الحديث لقوله تعالى : { ثم لتسألن يومئذ عن النعيم } [ التكاثر : 8 ] وليس المراد عذاب النار وإنما التعيير واللوم لتركه الأدب مع الله لأنه آثر شهوة نفسه واشتغل بذلك عن عبادة ربه مع تمكنه من ذلك من غير تعذر ، وهذه الدار دار خدمة للرب ، وعبادة لا دار تنعم وشهوة فيستحق اللوم بذلك ، والتعيير كذا في منهاج العابدين ، وفي الإحياء ، وقال أبو سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البسوا وكلوا واشربوا في أنصاف البطون ، فإنه جزء من النبوة ) ( وقال صلى الله عليه وسلم : لا صحة مع كثرة النوم ولا صحة مع كثرة الأكل ولا شفاء بحرام . وقال صلى الله عليه وسلم : الصبحة ) بضم الصاد المهملة أو بفتحها فسكون الموحدة أي النوم أول النهار ( تمنع الرزق ) أي بعضه أو تمنع البركة منه ، لأنه وقت الذكر والفكر وتفرقة الأرزاق الحسية والمعنوية كالعلوم والمعارف ، رواه عبد الله ابن الإمام أحمد وابن عدي والبيهقي عن عثمان والبيهقي عن أنس بإسناد ضعيف . |
Página 66