ييه المغترين للامام الشعراتى (104 عالى - لا يمسك بيده دينارا ولا درهما ويقول: والله لجراب بعر أحب إلى من جراب ذهب. وقد كان إبراهيم بن آدهم - رحمه الله تعالى - يقول: لا اكمل مقام الققيز إلا يرفض الدنيا، وعدم تقديم نفسه فيها على إخوانه الا ان يكون أحوج منهم، وقد طلب رجل صحبة إبراهيم بن أدهم - رحمه الله ققال له : بشرط أن لا تكون أحق بمالك منى فقال : لا طاقة لى على ذلك ثم وفي المتوراة: حرام على قلب يحب الدنيا أن يقول الحق. وكان يحيى تهي ان معاد - رحمه الله تعالى - يقول: اعلموا أن الدرهم عقرب، فمن لم حسن رقيته قتله سمه، فقيل: وما رقيسته؟ قال: أن يؤخذ من حله ويوضع ف محله. وقد كان سميط بن عجلان - رحمه الله تعالى - يقول: الدراهم أمة المنافقين يقادون بها إلى المهالك. وكان عيسى عليه الصلاة والسلام ايقول: لا يكون الرجل صالحا حتى يتساوى عنده الذهب والتراب.
وكان شقيق البلعخى - رحمه الله تعالى - يقول: من انشرح لدخول النيا عليه فهو منافق - يعنى بذلك من تظاهر للناس بالزهد في الدنيا - وأما امن لم يتظاهر بذلك فلا والله أعلم ووكان أمير المؤمتين على فاقه يسضع الدرهم فى كفه ويقول: أف لك امن درهم لا تنفعنى إلا إن خرجت عنى . وكان سفيان الثورى - رحمه الله اعالى - يقول : إذا دخل الدرهم الحرام من الباب خرج الحق من الكون فقيل له : فإن سدت الكوة؟ فقال: يخرج من حيث يأتى ملك الموت. وكان العلاء بن زياد - رحمه الله - يقول: لا يكمل العالم إلا إن عف عن الدنيا ووعن النساء. وقد كان سفيان الثورى - رحمه الله - كثيرا ما يتشد قوله: ان وجدت فلا تظتوا غيره أن التورع عند هذا الدرهم اذا قدرت عليه ثم تركته فاعلم بأن تقاك تقوى المسلم افاحذر يا أخى من فضول الدنيا، واقتد بسلفك الطاهر فى الزهد تسلم امن آفاتها، والحمد لله رب العالمين
Página desconocida