ييه المفترين للإمام الشعرانى وكان مالك ين دينار - رحمه الله - يقول : لو نيت للمنافين أذناب ما اوجد المؤمنون أرضا يمشون عليها يعنى لكثرتهم وكان حذيفة -قافتع يقول كان الرجل يتكلم بالكلمة الواحدة على عهد رسول الله -2-، فيصير بها افتا، وإنى لأسمعها من أحدكم فى المجلس الواحد عشر مرات وهولا ينتبه الها، وفى الحديث : "المنافق همته فى الطعام والشراب، والمؤمن همته فى الصيام والصلاة". وكان عمر بن عيد العزيز - رحمه الله تعالى - يقول: قوة المؤمن فى قليه، وقوة الكافر والمتافق فى يده. وكان حاتم الأصم- رحمه الله اعالى - يقول: من علامة المؤمن أن يفعل الطاعات، ومع ذلك يبكى، ومن اعلامة المنافق آن ينسى العمل ثم يضحك . وكان الفضيل بن عياض - رحمه اله تعالى - يقول : المؤمن يزرع نخلا، ويخاف أن يثمر شوكا، والمنافق يزرع شوكا، ويطلب أن يثمر رطبا فاعلم ذلك يا أختى، وفتش نفسك قيل موتك، وابك عليها إن وجدت اا فيها أخلاق المنافقين، وآكثر من الاستغفار ، والحمد لله رب العالمين ومن أحلاقهم- رصى اللفحالى حنيم-: عدم إمساك الدينار والرهم في بداية أمرهم، ثم جمعهما للاتفاق فى نهاية أمرهم، وذلك لأن الشخص فى بداية أمره فى الطريق حكم الطقل الرضصيع فيحتاج عند الفطام ال وضع الصبر ونحوه على الثدى ليصير يكره الرضاع من اللين الذى اضره، فإذا وثقنا كراهية مصه لذلك صار هو يكره شرب اللبن، وتعافه نفسه كذلك الفقير في حال نهايته يصير يعاف الدنيا، وهناك يكون الكمال فيى اساكه لها ليعف بها نقسه عن سؤال الناسب، وينغق منها في سبيل الله كما أمره الله، وعلى هذا التقدير ينزل قول من نهى عن الدنيا من السلف، ومن أمر بإمساكها.
وقد كان مسلم النحات - رحمه الله تعالى - يقول: لما ضرب الدينار االدرهم وضعهما إبليس على جبهته وقبلهما وقال : من أحبكما فهو عبدى احقا. قلت : لابد من استثتاء من أحب الدنيا للآنفاق من هذا الإطلاق، واله أعلم، لأنه إطلاق في محل تفصيل وقد كان كهمس بن الحسن - رحمه الله
Página desconocida