مشروعية الجهاد : فهو إنما شرع لإظهار الإسلام وإخماد الكفر وقمع البغي وإزهاق الباطل .
المحاربون
فالمحاربون على نوعين : أهل شرك ، وأهل بغي . فأما المشركون فهم اليهود والنصارى والصابئون والمجوس وعبدة الأصنام من العرب وغيرهم ممن لا دين لهم سوى عبادة صنمه .
أهل الكتاب والمجوس و عبدة الأوثان : فأما اليهود والنصارى والصابئون والمجوس فيقاتلون حتى يدخلوا في الإسلام أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ، وأما عبدة الأصنام فيقاتلون حتى يدخلوا في الإسلام ، ولا تقبل منهم الجزية فليس لهم إلا الإسلام أو السيف . وتجوز غنيمة أموال جميع المشركين في حال الحرب وكذلك يجوز سبي نسائهم وذرا ريهم في حال الحرب ، إلا المشركين من العرب ، فذهب أصحابنا من أهل عمان رحمهم الله تعالى إلى أنهم لا يسبون ولكن تغنم أموالهم .
Página 77