14

Takrir Istinad

تقرير الاستناد في تفسير الاجتهاد

Investigador

د. فؤاد عبد المنعم أحمد

Editorial

دار الدعوة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٣

Ubicación del editor

الاسكندرية

وَفقه النَّفس لَا بُد مِنْهُ وَهُوَ غريزة لَا تتَعَلَّق بالاكتساب وَلَا بُد من معرفَة أَحْكَام الشَّرْع عِنْد أبي مَنْصُور التَّمِيمِي وَقَالَ الْأُسْتَاذ أَبُو مَنْصُور عبد القاهر بن طَاهِر التَّمِيمِي فِي كِتَابه التَّحْصِيل من شَرط الْمُجْتَهد فِي الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة أَن يكون عَالما بأصول أَحْكَام الشَّرْع الَّتِي هِيَ الْكتاب وَالسّنة والمقاييس الشَّرْعِيَّة وَأَن يكون عَالما بأصول هَذِه الْأُصُول من الدَّلَائِل الْعَقْلِيَّة وَأَن يكون عَالما بجملة من اللُّغَة تفصل بَين الْحَقِيقَة وَالْمجَاز وَيعرف مِنْهَا مَرَاتِب الْخلاف وَأَن يكون عَارِفًا بضروب علم النَّحْو والتصريف ومعاني حُرُوف الْمعَانِي وَأَن يكون عَارِفًا بجمل من الْأَخْبَار الْمُتَعَلّقَة بِأَحْكَام الشَّرْع وَإِذ داهمته عَن حفظه مَا يتَعَلَّق مِنْهَا بالقصص والمواعظ جَازَ

1 / 43