13

Takrir Istinad

تقرير الاستناد في تفسير الاجتهاد

Investigador

د. فؤاد عبد المنعم أحمد

Editorial

دار الدعوة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٣

Ubicación del editor

الاسكندرية

بَاب دون بَاب وعد الْأَصْحَاب من شُرُوط الِاجْتِهَاد معرفَة أصُول الِاعْتِقَاد قَالَ الْغَزالِيّ وَعِنْدِي أَنه يَكْفِي اعْتِقَاد جازم وَلَا يشْتَرط مَعْرفَتهَا على طرق الْمُتَكَلِّمين وبأدلته الَّتِي يجردونها انْتهى وَعبارَة الْغَزالِيّ فِي المنخول لَا بُد من علم اللُّغَة فَإِن مآخذ الشَّرْع أَلْفَاظ عَرَبِيَّة وَيَنْبَغِي أَن يشْتَغل بفهم كَلَام الْعَرَب وَلَا يَكْفِيهِ الرُّجُوع إِلَى الْكتب فَإِنَّهَا لَا تدل إِلَّا على مَعَاني الْأَلْفَاظ فَأَما الْمعَانِي المفهومة من سياقها وترتيبها لَا يفهمها إِلَّا من يشْتَغل بهَا والتعمق فِي غرائب اللُّغَة لَا يشْتَرط ولابد من علم النَّحْو فَمِنْهُ يثور مُعظم اشكالات الْقُرْآن وَلَا بُد من علم الْأَحَادِيث الْمُتَعَلّقَة بِالْأَحْكَامِ والتعويل فِيهِ على الْكتب جَائِز وَمَعْرِفَة النَّاسِخ والمنسوخ وَعلم التواريخ ليتبين الْمُتَقَدّم من الْمُتَأَخر وَالْعلم بالسقيم وَالصَّحِيح من الْأَحَادِيث وسير الصَّحَابَة ومذاهب الْأَئِمَّة لكيلا يخرق إِجْمَاعًا وَلَا بُد من أصُول الْفِقْه وَلَا اسْتِقْلَال للنَّظَر دونه

1 / 42