وأفاد منه أيضًا في ضبط بنية بعض الكلمات كبنية "طغيا -بفتح الأول (^١) - وحكايته المد والقصر في "الفُزَّاء" (^٢).
ومن أراء ثعلب الخاصة التي أخذها عنه أبو علي صيغة " رائح وروح " (^٣)، وتكسير "فعيل" على "فعلان"، قال أبو علي: "هو قليل" (^٤).
والفارسي بعد ذلك ينقل عن ثعلب كثيرًا من الشواهد الشعرية التي يوردها في التكملة، كقوله:
لها إذن حشر .... البيت (^٥)
وقوله:
بل ذات أكرومة … البيت (^٦).
وقوله:
إليه تلجأ الهضاء … البيت (^٧).
غير أن إعجاب أبي علي بثعلب ونقله الكثير لا يمتد لبقية الكوفيين، لكن ورود أسماء قسم من هؤلاء يدل على أن أبا علي قد اطلع على كتبهم وقرأها، وإلا فكيف أمكنه الرد على آرائهم أو مناقشتها.
وقد أورد اسم الكسائي (^٨) مرة واحدة في معرض الرد على ما يقوله.
_________
(^١) التكملة ٣٢٣.
(^٢) التكملة ٣٥٢.
(^٣) التكملة ٤٦٦.
(^٤) التكملة ٤٤٧.
(^٥) الشاهد ٦٨/ ص ٣٣٠.
(^٦) الشاهد ١١٥/ ص ٣٧٥.
(^٧) الشاهد ٧١/ ص ٣٣٣.
(^٨) التكملة ٢٧٦.
1 / 45