219

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

Investigador

بشير محمد عيون

Editorial

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

Número de edición

الثانية

Año de publicación

1409 AH

Ubicación del editor

الطائف ودمشق

من الحفاظ. وفي سنن أبي داود، «عن الحسن، عن عائشة ﵂، أنها ذكرت النار فبكت، فقال لها رسول الله ﵌: مالك يا عائشة؟ قالت: ذكرت فبكيت، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال رسول الله ﵌: أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدًا: عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل، وعند الكتب حين يقال: ﴿هاؤم اقرؤوا كتابيه﴾، حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه أو من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهراني جهنم حافتاه كلاليب كثيرة وحسك كثيرة، يحبس الله بها من شاء من خلقه، حتى يعلم أينجو أم لا» . وروى ابن لهيعة، «عن خالد بن أبي عمران، عن القاسم، عن عائشة، عن النبي ﵌ نحوه. إلا أنه ذكر الميزان وتطاير الكتب وخروج عنق من النار، وقال: ولجهنم جسر أدق من الشعر وأحد من السيف، وعليه كلاليب وحسك تأخذ من شاء الله، والناس عليه كالطرف وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل والركاب، والملائكة يقولون: رب سلم سلم، فناج مسلم، ومخدوش مسلم، ومكردس في النار على وجهه» . خرجه الإمام أحمد.

1 / 231