هـ- إثبات نبوّة النّبيّ محمّد ﷺ بالبشارات الواردة فيه ﷺ.
أما منهجه في الرّدّ على النصارى فكالآتي:
أ- أنه اطلع على كثير من مصنفات النصارى في نصرة دينهم واحتجاجهم لأغاليطهم وما ردّت به كلّ فرقة من الفق الثلاث: الملكية والنسطورية واليعقوبية على الأخرى وما نصرت به مذبها.
ثم إنه قرأ عددًا من مؤلَّفات علماء المسلمين في الرّدّ على النصارى وسيأتي بيانها في المصادر التي اعتمد عليها المؤلِّف.
ب- اهتم المؤلِّف بنقد أسس العقيدة النصرانية وهي:
١- التّثليث، واتّحاد اللاهوت بالناسوت في المسيح.
٢- صلب المسيح تكفيرًا عن خطيئة آدم الأزلية.
٣- محاسبة المسيح للناس يوم القيامة.
٤- شريعة إيمان النصارى (قانون الأمانة) المشتملة على الأسس السابقة والتي لا يعتبر الإنسان نصرانيًا دون الإقرار بها.
وكانت طريقته في الاستدلال بالأدلة النقلية كالآتي:
١- ذكر النصوص الدالة على عبودية ونبوة المسيح ﵇ من الأناجيل وما يتبعها من أسفار العهد الجديد.
٢- إيراد النصوص المصرحة بوحدانية الله عزوجل، ونفي التعدد والشريك عنه تعالى من أسفار العهد القديم والجديد.
٣- مقارنة معجزات المسيح ﵇ في الأناجيل بمعجزات من سبقوه
1 / 58