La determinación de los finales de los lugares habitados
Géneros
============================================================
جهلوا الآن مبدأ العمارة : وقد كانت أرض مصر تسمى فى القديم ثيبا باسم مدينة(1) من مدائنها العليا التى سكنت أولا ، وهى غير مدينتها ال العظمى 29 الآن المسمياة ممفياس وهى منف . وأميروس الشاعر وهو محدث بالقياس إلى اواثل مصر. يسمتها أيضا فى شعره ثيبا : وحين كانت أرضمصر(1» بحرآ ، حرص ملوك القرس (1) فى بعض استيلائهم على مصر على(1) أن يحفروا من القلزم إليها ويرفعوا البرزغ العما بين البحرين ، حشى يمكن الركب أن يسير من البحر المحيط فى المغرب إليه(2) بالمشرق ، كل ذلك ارتفاقا وطلب تعمم (6) المصلحة ، وكان أولهم .
مسطراطس(1) الملك(5) ثم داريوش (7) ، وحفروا مسافة مديدة هى باقية الآن ، يدخلها ماء القلزم بالمد ويخرج بالجزر. فلما قاسوا مقدار ارتفاع ماء القلزم أمكوا عما راموه خوفا أن يفسد القلزم نهر مصر لإشرافه عليه .
الثم تمشمه بطلميوس الثالث (7) على يد أرشميدس بحيث حصل الغرض بلاضرر، وطمته(8) بعد(9) ذلك أحد ملوك الروم منعا للفرس عن وررد مصر منه (1) ماقطة فيه .
(2) ف الأصل د ب و ه و ج : وإليه .
. (4) فى ج : باسطراطس .
(2) ف ه : تغيم.
(5) مو الغرعون سنوسرت الثالث (1887 - 18849 قم) . انظر : (فى مركب ان ج2 ص 127 ، 139 8 140).
(6) مكذا فى الأصل . وعو ملك الفرس من سلالة الأخين ( 522 ب 486.
ق م). رنى ه ر ج : داريوس.
(7) ملك مصر (فيما بين 246 - 241ق م).
(8) فى ه : ثم طمه.
(9) ساتطة فى هر .
(4)
Página 55