La determinación de los finales de los lugares habitados
Géneros
============================================================
الرضراض الملس ، المختلفة الألوان المؤتلقة بالطين والرمل المتحجر يثن عليها و فإن من تأمل الأمر من وجهه وأتاه من بابه علم أن الرضراض والحصى هى سحجارة تتكسرمن الجبال بالانصداع والانصدام ، ثم يكثر عليها جر ه الماء وهبوب الرياح ويدوم احتكاكها فتبلى ، ويأخذالبلى فيها من جهة ه 230 زواياها وحروفها ، حتتى يذهب بها نيدملكها (1) . ا/ وإن الفتات التى تتمير عنها هى الرمال ثم التراب.
ور وإن ذلك الرضراض لما اجتمع فى مسايل الأودية حتى انكبست وا بها ، وتخلتلها الرمال والتراب(7) فانعجنت بها واندفت فيها وعلتنها اليول ، فصارت فى القرار والعمق بعد أن كانت من وجه الأرض فوق ، ة تحجرت ياليرد، لأن تحجر أكثر الجبال فى الأعماقبالبرد ، ولذلك تذوب الأحجار بتسليط النار . فإن ما انعقد بالبرد انحل بالحر ، وما انعقد بالحر انحل بالبرد . وإذا وجدنا جبلا متجبلا من هذه الحجارات الملس - وما أكثره فيما بينها .- علمنا أن تكونه على ما وصفناه ، وأنه ترد دسافلا مرة وعاليا أخرى .
وكل تلك الأحوال بالضرورة ذوات أزمان مديدة غير مضيوطة الكمية ، وتحت تغابير غير معلومة الكيفية ، ولها تتناوب العمارة على بقاع واالأرض. فإن أجزاءها إذا انتقلت من موضع إلى آخر انتقل معها ثقلها ، فاختلف على جوانها ، ولم تكن(7) الأرض لتستقر إلا بكون مركز ز* تقلهامركز العالم ، قلزمها أن تسوى ذلك الاختلاف ، ولزم منه أن يكون مركز*) ثقلها مختلفا على اختلاف وضع الأجزاء المنتقلة منها . فلم تكن (1) فى الأسل تحت هله الكلمة : « يمى يجلها كرة او قريبة منها، (2) فى ب : نالتراب. (2) ف الأصل و ي : يكن (9 -5) ملء البارة كتوبة ف الآسل بين الطور بنفس الخط .
Página 48