219

La determinación de los finales de los lugares habitados

Géneros

============================================================

إلينا خبر هذه المساحة كما نقل غيره ، على أن عرض مر من رأى بإجماع القوم (لد يب) ، وعرض بغداذ (لج) ومعها دقائق ، إمتا (ك)، وامتا (كه)(1). وعمل حبش فى كتاب الأبعاد على الدقائق الاخيرة ، فيكون ما بين البلدين فى العرض إما (ة نب) ، وإما (5 مز) .

وهذا تثاوت مع الجزء الواحد يجتمع لحصته من الأميال إذا ضوعف(2) ثلاثمائة وستين مرة مقدار آيفرط بالنقصان ويجحيف بالزيادة . وأيضا فإن ماتين المدينتين على شاطئ دجلة ، ودجلة لاتخترق ما بين الشمال والجنوب على استقامة خط نصف النهار، بل على تأريب مركب من ه امتداد من الغرب إلى الشرق . وأيضا فالذى بين البلدين من الفراسخ ، اذا عددناها مرحلة بعد أخرى، وهى اثنان وعشرون ، تكون(3) ستة ووستبن ميلا ، فكيف وجدت ستة وحسين ميلا وثلثى ميل وإنما رصد(1) المأمون كان لما طالع من كتبه اليونانيين حصة و. الجزء الواحد خمسمائة اسطاذيا ، وهو متمدار لهم كانوا يقدرون به المسافات ، وولم يجد عند المترجمين علما شافيا لمقداره بما يتعارف عليه ، حينئذ أمر - على ما حكى حيش عن خالد المروروذى وجماعة من علماء الصناعةي وحذاق/ل الصناع من النجارين والصفارين - بعمل الآلات واختيار 234 موشع لهذه المساحة. فاختير موضع من برية سنجار من حدود الموصلقه يبعد عن قصبتها تسعة عشر فرسخا وعن (5) سر من رأى ثلاثة وأربعين فرسخا، وارتضوا استواءها ، وحملوا الآلات(6) إلها ، وعينوا منها موضعا رصدوا بها ارتفاع الشمس نصف التهار. ثم افترقوا منه فرقتين ، (1) نج : كا .

(2) فه ج : فوعفت. (2) فى الأمل ؛ والكون .

(4) تبدا من منا فثآرة مما نثر فى ب و د..

(5) ف د؛ ومن.

(6) ف د : آلات .

213

Página 219