La determinación de los finales de los lugares habitados
Géneros
============================================================
فى طول جرجان أقرب، وأسباب القمر لسرعة حركته وما يلحته من اختلاف المنظر قلتما تضبط، ولا يكاد يحصل منها مطلوب، فإلى أن يحقق وقت توسط القمر السماء لبلد معلوم الطول والعرض شيء(1) يطول ويبرم ، فكيف أن يتعرف به طولا مجهولا . وعلى كل حال فهو أحد طرق الاجتهاد فى استنباط المطالب بما يسهل أو يمكن فى الوقت ، إلا أن أبا على على ذكائه وفطنته غير موثوق به فيا يحتاج فيه الى تقليد ، وخاصة من جهة طالية(1) الأمر (3).
وأما صاحب الزيج فإنه يدعى صحة زيجه بتصحيحه إياه ، وهو قايم ول: عنده مقام الرصد، فلذلك يأمر برصد الكسوف فى البلد المطلوب وبحابه فى البلد الموضوع عليه الزيج ، كزيج حبش الحاسب ؛ فإتته أمر فيه بحساب أزمنة الكسوف ببغداذ الموضوع عليه زيجه ، ثم رصد ذلك -22 فى البلد المطلوب طوله ، وقياس ما بين كل زمانين ال متقابلين . فإن كان بمثل ما حصل بالحساب فقد وقعت الإصابة ، وإلا جمعنا المرصود ج ووالمحسوب من الساعات فضربناها فى خمة عشر. فإن كان المرصود قبل و المحسوب ، زدنا ذلك على طول بغداذ، وإن كان بعده نقصنا ذلك من جي طول بغداذ فيحصل طول ذلك البلد . وهذه الرسالة فى النخ الواقعة الى من هذا الزيج فاسدة بحيث لم ميهتد(1) منها إلا إلى القدر المذكور .
فأما تنصيف ما بين الزمانين فأمر جرى عليه رسم الحمتاب لتقليل الخلل وتصغبر قدره ، حتى يكون بين الأكثر والأقل . وأما زيادة (1) قى ب : مى (2) فى الأصل : طالبه .
(2) إل منا تنتهى الفقرة المنشورة فى ب .
(4) ن ج : لم نهتد .
203
Página 208