201

Tahdhib de la Lengua

تهذيب اللغة

Editor

محمد عوض مرعب

Editorial

دار إحياء التراث العربي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

٢٠٠١م

Ubicación del editor

بيروت

رجلُه كَلَعًا، إِذا تشقَّقتْ وتوسّختْ.
اللَّيْث: كلِع البعيرُ كلَعًا، إِذا تشقَّقَ فِرْسِنُه؛ وَهُوَ كَلِعٌ. قَالَ: والكَلَعة: دَاء يَأْخُذ الْبَعِير فِي مؤخّره، وَهُوَ أَن يَجرَد الشعرُ عَن مؤخّره وينشقَّ ويسودّ، وربَّما هلَكَ مِنْهُ. ورجلٌ كَلِعٌ، وَهُوَ الْأسود الَّذِي سوادُه كالوسَخ.
وَذُو الكَلاَع: ملك من مُلُوك حمير. وَقَالَ ابْن دُرَيْد: التكلُّع: التَّحَالف؛ لُغَة يمَانية. قَالَ: وَبِه سمِّي ذُو الكَلاَع لأنّهم تكلَّعوا على يَده، أَي تجمَّعوا.
أَبُو عبيد عَن الْفراء: إِذا كثرت الغنمُ فَهِيَ الكَلِعة. وَقَالَ النَّضر: الكلَع: أشدُّ الجرَب، وَهُوَ الَّذِي يَبِصُّ جربًا فييبس فَلَا ينجع فِيهِ الهِنَاء.
وَقَالَ ابْن حبيب: إِذا اجْتمعت الْقَبَائِل وتناصرت فقد تكلَّعت. وأصل هَذَا من الكلَع يركب الرِّجْلَ.
لكع: فِي الحَدِيث: (أسعد النَّاس فِي آخر الزَّمان لُكَعٌ ابْن لُكَع) قَالَ أَبُو عبيد: اللُّكع عِنْد الْعَرَب: العَبْد اللَّئِيم. وَقَالَ غَيره: اللُّكَع: الأحمق. وَامْرَأَة لَكَاع ولكيعة.
وَقَالَ اللَّيْث: يُقَال لكِعَ الرجلُ يَلكَع لكَعًا، فَهُوَ ألكَع لُكَعٌ مَلْكعان، وَامْرَأَة لَكَاعِ مَلْكعانة. ورجلٌ لكيع وَامْرَأَة لكيعة، كلُّ ذَلِك يوصَف بِهِ الحُمق والمُوق.
ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: الملاكيع: مَا يخرج مَعَ الْوَلَد من سُخْدٍ وصاءةٍ وَغَيرهَا، وَمن ذَلِك قيل للْعَبد ومَن لَا أصل لَهُ لُكَع.
وَقَالَ اللَّيْث: وَيُقَال لَكوع. وَأنْشد:
أَنْت الْفَتى مَا دَامَ فِي الزَّهَر الندى
وَأَنت إِذا اشتدَّ الزمانُ لَكُوعُ
أَبُو عُبَيْدَة: إِذا سَقَطت أضراس الفَرَس فَهُوَ لُكَعٌ وَالْأُنْثَى لُكَعة. وَإِذا سقط فمُه فَهُوَ الألكع. ورجلٌ وَكِيع لكيع، وَوَكوع لَكوع: لئيم.
وَقَالَ أَبُو تُرَاب: سمعتُ شجاعًا السُّلميّ يَقُول: لكَع الرجلُ الشاةَ، إِذا نَهَزَها. ونكعها، إِذا فعل بهَا ذَلِك عِنْد حَلْبِها، وَهُوَ أَن يضْرب ضرعَها لتدرّ. قَالَ: وَعبد ألكعُ أوكَع، وَامْرَأَة لكعاء ووَكْعاء، وَهِي الحمقاء.
قَالَ الْبكْرِيّ: هَذَا شتمٌ للْعَبد واللئيم.
شمر عَن أبي نهشل: يُقَال هُوَ لُكَعٌ لاكع. قَالَ: وَهُوَ الضيِّق الصَّدْر، الْقَلِيل الغَناء الَّذِي تؤخّرهُ الرِّجَال عَن أمورها فَلَا يكون لَهُ موقع، فَذَلِك اللُّكَع.
وَقَالَ ابْن شُمَيْل: يُقَال للرجل إِذا كَانَ خبيثَ الفَعالِ شحيحًا قَلِيل الْخَيْر: إِنَّه للَكُوع.
كعل: أهمله اللَّيْث.
وَأَخْبرنِي الْمُنْذِرِيّ عَن ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: الخِثْي للثَّور، والكَعْل لكلِّ شيءٍ، إِذا وضَعَه.
وَقَالَ غَيره: الكَعْل من الرِّجَال: الْقصير الْأسود. وَقَالَ جَندلٌ الطُّهويّ:
وأصبحتْ ليلى لَهَا زَوجٌ قَذِرْ
كَعْلٌ تَغشَّاهُ سَوادٌ وقِصَرْ

1 / 205