============================================================
ر مهو (1) وعذت فكان الخلف منك سجية مواعيد عرقوب أخاه بيترب(1) .
م فأكثر الرواة يروونه: بيثرب، ويغنون المدينة الكريمة، وأنكر ابن الكلبي().
(3) ذلك، وحقق أن الرواية: بيترب، بالتاء المثناة فوقها، وهو موضم بقرب اليمامة: قهير يتاخم منازل العمالقة، واحتج في ذلك بأن عرقوبا كان من العمالقة الذين لم ينزلوا (4) المدينة..
و و * قال: ومن فضائح لحنهم قولهم: قلب متعوب وعمل مفسودورجل مبغوض، وجه القول أن يقال: قلب متعب وعمل مفسد ورجل مبغض؛ لأن أصول أفعالها (1) البيت بهذه الرواية منسوب للشماخ في ملحق ديوانه ص 432 ق 1/7، وهو في ملحق ديوان الشماخ أيضا ص 430 فق 1/6 وصدره" وواعدتني ما لا أحاول نفعه2، والأغان 408/4، والبيت منسوب كذلك لابن عبيد الأشجعي في تصحيح التصحيف 550، وفيه لفظ" يترب8 مقيدا بالحروف، وكذارواه في عيون الأخبار 147/3 ونسبه للأشجمي، وفي شرح الخفاجي 277 أنه يروى لعلقمة الأشجعي، ونسبه في العقد الفريد90/3 للاعشى، وليس في ديوانه، وهو بلا نسبة في الدرة (و) 39، والسدرة (ض) 88، والدرة (ك) 66، وتثقيف اللسان 57، والخزانة 58/1 وفيه" وكان 8، وعجزه في الكتباب 272/1، والخصائص2/ 209. وقصة عرقوب في معجم البلدان (يترب) 429/5-430، ومجمع الأمثال للميداني 331/3. .
وعرقوب هو ابن سعد بن زيد بن مناة بن ثميم، وقيل هو من الأوس أو الحخزرج، وقيل من أهل خيبر أو المدينة. انظر: القبائل العربية، أنسابها وأعلامها 301/1-303، وراجع: الأعلام للزركلي 225/4. .
(2) هو مشام بن محمد بن السائب بن بشربن عمروبن الحارث الكلبي، أبو المنذر، النتابة العلامة الأخباري الحافظ، بلغت تصانيفه نحونيف ومائة وخمسون كتابا، توفي 204ه- أو قبل ذلك بقليل، وكان هو وأبوه من المتروكين، ترجمته في الأعلام 8447/8، ووفيات الأعيان 82/6، وسير أعلام النلاء 103-101/10.
(3) في المخطوط1 المدينة7 مكان 1 اليمامة 7، وهو خطأ ظاهر سببه انتقال النظر، والتصويب من الدرة (و) 39، والدرة (ض) 88، والدرة(ك)16، وشرح الخخفاجي 277، وتصحيح التصحيف 550، وفي معجم البلدان (يترب) 29/5 بيان لذلك المكان.
(4) هذه المسألة وفيها قول ابن الكلبي في الدرة (و) ص 39-40، والدرة (ض) 88، والدرة (ك) 66، وتصحيح التصحيف 550، وفي شرح الخفاجي 278 عن ابن دريد أن البيت له روايتان، فإن كان (عرقوب) من الأوس، فيصح في رواية البيت (يثرب) بالمثلثة، وإن كان من العماليق فيكون لفظ البيت (يترب) بالمثناة. ثم قال الخفاجي معقبا: قدثبت أن الأنصار من العمالقة وأصلهم من اليمن بغيرشك، فلا وجه للتردد بما ذكر، وانما الكلام في قصة (عرقوب) هل كانت باليمن أم لا، فالذي ينبغي أن يصحح هو هذا. وفي شرح ديوان الشماخ 430-31 تفصيل حسن للدكتور صلاح الدين الهادي.
Página 70