سبع آيات، وتثنى قراءتها في كل صلاة، وقيل: لأن فيها الثناء على الله تعالى، وقيل:
لأنها نزلت مرتين.
وعن أبى بن كعب، قال: قرأت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاتحة الكتاب، فقال: والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، هي أم القرآن، وهي السبع المثاني، وهي مقسومة بين الله وبين عبده، ولعبده ما سأل.
قوله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم (1)
* * *
(اللغة )
اسم: قيل: مشتق من السمو، وهو الارتفاع، وقيل: من السمة، والأول أصح؛ لأنهم جمعوه على أسماء، وقالوا في تصغيره سمي، ولأنه لا يعرف فيما حذفت فاؤه شيء دخله ألف الوصل، إنما تدخله هاء التأنيث، كالزنة والعدة.
ويقال: ما أصل الاسم؟
قلنا: العلو، ومنه السماء، وقيل: السمة، وقيل: سما، أي علا وظهر حتى صار علما للدلالة على ما تحته من المعنى.
ويقال: ما وزنه؟
Página 200