(اللغة)
الاستحياء والحياء ممدود وغير ممدود، بمعنى، ونقيض الحياء: القحة، يقال: حييت من هذا الأمر، واستحييت منه، وحقيقة الحياء لا يجوز عليه تعالى؛ لأن ذلك خوف من مواقعة قبيح، وهو تعالى يفعل الحسن، ولا يفعل القبيح، وهو عالم بقبح القبيح، وعالم بغناه عنه، ولا يختاره.
والضرب: مصدر ضرب يضرب ضربا، وضرب فى الأرض: سافر، وضرب الله مثلا: أرسلها، فهي سائرة عند المسلمين على ما ضربه لهم.
والمثل، والمثل، والشبه: نظائر.
والبعوضة: صغار البق.
والحق والصواب والصحيح واحد، فالحق نقيض الباطل، وأصله وضع الشيء في موضعه، يقال: وضعته في حقه أي في المكان الذي هو أولى به.
والإرادة والمشيئة واحد، أراد فهو مريد، والله تعالى مريد على الحقيقة.
والضلال الهلاك، ثم سمي به الضلال في الدين؛ لأنه يؤدي إلى الهلاك.
والكثير نقيض القليل، يقال: كثر كثرة، والكوثر قيل: نهر في الجنة؛ لأنه يتشعب منه أنهار كثيرة في الجنة، وقيل: سمي به لكثرة مائه.
والهداية: الدلالة، وقد بيناها.
والفاسق والفاجر واحد، والفسق قيل: أصله الترك، فقيل: إنه ترك أمر الله تعالى، وقيل: أصله الخروج، كأنه خرج من أمره، والفسق في الشرع: ذم يوصف به لارتكاب الكبائر، وله أحكام: لا تقبل شهادته، ويلعن، ويبرأ منه، والفسق معصية كبيرة، وكل كفر فسق، وليس كل فسق كفرا، والمعاصي ثلاثة: كفر، وفسق، وصغيرة، ولكل حكم.
Página 295