[101] وأما لو كان انسان عن انسان من مواد لا نهاية لها أو يمكن ان يتزيد تزيدا لا نهاية له لكان مستحيلا لانه كان يمكن ان توجد مادة لا نهاية لها فكان يمكن أن يوجد كل غير متناه لانه ان وجد كل متناه يتزيد تزيدا لا نهاية له من غير ان يفسد شىء منه أمكن ان يوجد كل غير متناه وهذا شىء قد بينه الحكيم فى السماع .
[102] فاذا الجهة التى منها ادخل القدماء موجودا قديما ليس بمتغير أصلا ليس هى من جهة وجود الحادثات عنه بما هى حادثة بل بما هى قديمة بالجنس والاحق عندهم ان يكون هذا المرور الى غير نهاية لازما عن وجود فاعل قديم لان الحادث انما يلزم ان يكون بالذات عن سبب حادث .
Página 58