183

الى الحول.

وانتصب { غير إخراج } على الصفة لمتاعا.

{ فإن خرجن } أي مختارات.

{ فلا جناح عليكم } على من له الولاية عليهن وجاء هنا من معروف نكرة لأن هذه الآية متقدمة في النزول وإن تأخرت في الترتيب وفي الآية السابقة بالمعروف معرفا بال لأنه متأخر في النزول وإن تقدم في الترتيب كما جاء في قوله: كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول.

[2.241-245]

{ وللمطلقات متاع بالمعروف } ظاهره العموم كما ذهب.

وقرىء ألم تر بسكون الراء وقصة هؤلاء انهم قوم من بني إسرائيل أمروا بالجهاد فخافوا القتل فخرجوا من ديارهم فرارا من ذلك فاماتهم الله ليعرفهم أنهم لا ينجيهم من الموت شيء.

{ ثم أحيهم } وأمرهم بالجهاد.

{ وهم ألوف } جملة حالية وألوف جمع ألف وهو عدد معروف. والظاهر أنهم ألوف من غير تعيين ويجوز أن يراد به التكثير، أي وهم عالم كثير لا يكاد يحصيهم عاد. كما تقول: جئتك ألف مرة تريد التكثير لا حقيقة العدد.

" وحذر الموت " مفعول من أجله.

Página desconocida