[الأنفال: 1]
ويسألونك عن الروح
[الإسراء: 85]
ويسألونك عن ذي القرنين
[الكهف: 83]
ويسألونك عن الجبال
[طه: 105]).
ومعنى الآية: { ويسألونك عن المحيض قل هو أذى } أي الدم مستقذر نجس، وقال الكلبي: (الأذى ما يعم ويكره من كل شيء).
قوله تعالى: { فاعتزلوا النسآء في المحيض }؛ أي اعتزلوا مجامعتهن وهن حيض، { ولا تقربوهن حتى يطهرن }؛ أي ولا تجامعوهن حتى ينقطع عنهن الدم. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من وطئ امرأته وهي حائض فقضي بينهما ولد فأصابه جذام فلا يلومن إلا نفسه؛ ومن احتجم يوم السبت أو الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه ".
Página desconocida