134

Tafsir Ayat Min Quran

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

Investigador

الدكتور محمد بلتاجي

Editorial

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

Número de edición

بدون

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

ُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ﴾ ١ فيه مسائل: الأولى: كون زوجها قبل الحق، وصار مع يوسف عليها. الثانية: قلة الغيرة على أهله ٢: الثالثة: أن قوله هذه القضية الجزئية خارجة عن قضايا كلية. الرابعة: عظمة كيد النساء، وذكره تعالى ذلك غير منكر له مع قول النبي ﷺ "إنكن لأنتن صواحب يوسف" ٣ ٤. الخامسة: أنه لم يحكم عليها إلا بعد ما رأى القد. السادسة: أمره ليوسف بكتمان السر مع ما أنزله الله في ذلك من التغليظ إلا أربعة شهداء. السابعة: أمره لها بالاستغفار من الذنب مع عدم الإسلام. الثامنة: حكمه عليها أنها صارت من هؤلاء المذمومين عندهم. ﴿وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾ ٥. قوله: ﴿فَتَاهَا﴾ أي: عبدها، وقوله: ﴿شَغَفَهَا﴾ الشغاف: داخل القلب، أي دخل حبه في داخل قلبها، فيه مسائل:

١ سورة يوسف الآيتان: ٢٨- ٢٩. ٢ في س " على أهلها ". ٣ البخاري: الأذان (٦٦٤)، ومسلم: الصلاة (٤١٨)، والترمذي: المناقب (٣٦٧٢)، وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها (١٢٣٢،١٢٣٣) وما جاء في الجنائز (١٦١٨)، وأحمد (٢/٥٢،٦/٣٤،٦/٣٨،٦/٩٦،٦/١١٧،٦/١٥٩،٦/٢٠٢،٦/٢١٠،٦/٢٢٤،٦/٢٢٨،٦/٢٣١،٦/٢٤٩،٦/٢٥١،٦/٢٧٠)، ومالك: النداء للصلاة (٤١٤)، والدارمي: الصلاة (١٢٥٧) . ٤ كان ذلك حينما أمر النبي ﷺ أن يصلي أبو بكر ﵁ بالناس، فراجعته عائشة ﵂ في ذلك. راجع: سيرة ابن هشام جـ ٤ ص ٣٣٠. ٥ سورة يوسف آية: ٣٠.

1 / 139