، وتصديقه/ في كتاب الله { إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة } فجاء الأشعث بن قيس، فقال: ما يحدثكم أبو عبد الرحمن، فقلنا: كذا وكذا، فقال: والله لأنزلت في وفي فلان، كانت بيني وبينه خصومة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" " شهودك أو يمينه " قلت: إذا يحلف، قال: " من حلف على يمين يقطع بها مالا، وهو فيها كاذب لقي الله وهو عليه غضبان " "
، وأنزل الله عز وجل الآية.
83- أنا قتيبة بن سعيد، أنا عبد الواحد بن زياد، عن إسماعيل بن سميع، نا مسلم البطين، وعبد الملك بن أعين، عن أبي وائل قال: قال ابن مسعود: نزلت هذه الآية { إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا } إلى آخر الآية ثم لم ينسخها شيء، فمن اقتطع مال امريء مسلم بيمينه فهو من أهل هذه الآية.
ذيل التفسير
قوله تعالى: [ { إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم } [77]]
8/ 743- (عن) محمد بن قدامة، (عن) جرير، (عن) منصور، (عن) [أبي وائل] شقيق [بن سلمة]، قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من حلف علي يمين لقي الله وهو عليه غضبان وتصديقه في كتاب الله { إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة } "
فجاء الأشعث بن قيس، فقال: ما يحدثكم أبو عبد الرحمن؟ فقلنا: كذا وكذا، فقال: صدق والله، لأنزلت في وفي فلان، كانت بيني وبينه خصومة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" " شهودك أو يمينه " ، فقلت: إذا يحلف، قال: " من حلف على يمين يقطع بها مالا، وهو فيها كاذب لقي الله وهو عليه غضبان " "
Página desconocida