219

Tafsir

تفسير النسائي

Géneros

" أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة، نبايعه على الإسلام، فقلت: يا رسول الله، هلم نبايعك على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق، ولا نزني، ولا نأتي ببهتان، نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيك في معروف فقال: " فيما استطعتن وأطقتن " فقلنا: الله ورسوله أرحم بنا منا بأنفسنا. هلم نبايعك يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لا أصافح النساء، إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة. [أو/ مثل قولي لامرأة واحدة] " ".

[61 - سورة الصف]

[61.6]

قوله: { ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد } [6]

610- أخبرنا علي بن شعيب قال: حدثنا مالك، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" " لي خمسة أسماء، أنا محمد وأحمد وأنا الحاشر؛ الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا العاقب " [صلى الله عليه وسلم] ".

[61.14]

قوله تعالى: { فآمنت طآئفة من بني إسرائيل وكفرت طآئفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم } [14]

611- أنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما أراد الله (عز وجل) أن يرفع عيسى، عليه السلام/ إلى السماء، خرج على أصحابه وهم في بيت، اثنا عشر رجلا، ورأسه يقطر ماء، فقال: أيكم يلقى شبهي عليه، فيقتل مكاني فيكون معي في درجتي؟ فقام شاب من أحدثهم سنا، فقال: أنا: فقال: اجلس. ثم أعاد عليهم. فقام الشاب فقال: أنا. فقال: اجلس، ثم أعاد عليهم الثالثة. فقال الشاب: أنا. فقال عيسى (عليه السلام): نعم أنت، فألقي عليه شبه عيسى (عليه السلام)، ثم رفع عيسى من روزنة كانت في البيت إلى/ السماء، وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشاب للشبه. فقتلوه ثم صلبوه. فتفرقوا ثلاث فرق. فقالت فرقة: كان فينا الله (عز وجل) ما شاء ثم صعد إلى السماء، وهؤلاء اليعقوبية. وقالت فرقة: كان فينا ابن الله ما شاء [الله] ثم رفعه الله إليه وهؤلاء النسطورية. وقالت طائفة: كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء [الله] ثم رفعه الله [ف]هؤلاء المسلمون. فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها، فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل { فآمنت طآئفة من بني إسرائيل وكفرت طآئفة } يعني: الطائفة التي كفرت في زمان عيسى، عليه السلام. والطائفة التي آمنت في زمان عيسى { فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم } بإظهار محمد صلى الله عليه وسلم دينهم على دين الكفار { فأصبحوا ظاهرين }.

[62 - سورة الجمعة]

Página desconocida