" نزلت في عذاب القبر؛ يقال له: من ربك؟ فيقول: ربي الله. ودين محمد صلى الله عليه وسلم، فذلك قوله: { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا } ".
285- أنا القاسم بن زكريا بن دينار، نا يحيى بن أبي بكير [نا] شريك، عن سالم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا } قال: المخاطبة في القبر: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ { وفي الآخرة } مثل ذلك.
286- أنا إسحاق بن منصور، أنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبيه، عن خيثمة، عن البراء بن عازب { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا } قال: نزلت في عذاب القبر.
[14.28]
قوله تعالى: { وأحلوا قومهم دار البوار } [28]
287- أنا محمد بن بشار، نا محمد، نا شعبة، عن القاسم ابن أبي بزة، عن أبي الطفيل، سمع عليا رضي الله عنه وسأله ابن الكواء عن هذه الآية: - { الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار * جهنم يصلونها } قال: هم كفار قريش يوم بدر.
288- أنا قتيبة بن سعيد، عن سفيان عن عمرو بن دينار، عن عطاء، عن ابن عباس في قوله تعالى { ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار } قال: هم أهل مكة.
قال سفيان: يعني كفارهم.
289- أنا يونس بن عبد الأعلى، نا ابن وهب، أخبرني عمرو ابن الحارث، أن بكر بن سوادة، حدثه عن عبد الرحمن بن / جبير، عن عبد الله بن عمرو بن العاصي،
" أن النبي صلى الله عليه وسلم، تلا قول الله تعالى في إبراهيم { رب إنهن أضللن كثيرا من الناس } الآية [إبراهيم: 36]. وقال عيسى { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } [المائدة: 118] فرفع يديه، فقال: " اللهم أمتي أمتي " وبكى صلى الله عليه وسلم، " فقال الله: يا جبريل، اذهب إلى محمد صلى الله عليه وسلم - وربك أعلم - فاسأله ما يبكيه، فأتاه جبريل، فسأله، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال - وهو أعلم - فقال الله: يا جبريل ، اذهب إلى محمد فقل له: إنا سنرضيك في أمتك، ولا نسوؤك " ".
Página desconocida