159

Tafsir

تفسير يحيى بن سلام

Investigador

الدكتورة هند شلبي

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

- عَاصِمُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: إِنَّ مِنْ بَعْدِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ لَثَلاثَ أُمَمٍ لا يَعْلَمُ عِدَّتَهُمْ إِلا اللَّهُ هاويلَ وَتارسَ وَمنسكَ. - سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ أَنَّ عَلِيًّا سُئِلَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ، فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ مَلِكًا وَلا نَبِيًّا، وَلَكِنَّهُ كَانَ عَبْدًا صَالِحًا نَاصَحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ، دَعَا قَوْمَهُ إِلَى الإِيمَانِ فَلَمْ يُجِيبُوهُ، فَضَرُبوُه عَلَى قَرْنِهِ فَقَتَلُوهُ. فَأَحْيَاهُ اللَّهُ، ثُمَّ دَعَا قَوْمَهُ أَيْضًا فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ فَقَتَلُوهُ. فَأَحْيَاهُ اللَّهُ فَسُمِّي ذَا الْقَرْنَيْنِ. - الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَخِي أَوِ ابْنُ عَمِّي قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ الأَذْرُعُ هُمْ أَمِ الأَشْبَارُ؟ قَالَ: يَابْنَ أَخِي مَا أَجِدُ مِنْ وَلَدِ آدَمَ بِأَعْظَمَ مِنْهُمْ وَلا أَطْوَلَ، وَلا يَمُوتُ الْمَيِّتُ مِنْهُمْ حَتَّى يُولَدَ لَهُ أَلْفٌ فَصَاعِدًا. قَالَ: فَقُلْتُ مَا طَعَامُهُمْ؟ قَالَ: هُمْ فِي مَاءٍ مَا شَرِبُوا، وَفِي شَجَرٍ مَا هَضَمُوا، وَفِي نِسَاءٍ مَا نَكَحُوا. يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ هَؤُلاءِ التُّرْكَ مِمَّا سَقَطَ مِنْ دُونِ الرُّومِ مِنْ وَلَدِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ. - صَاحِبٌ لَهُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَخْرُجُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ يَمُوجُونَ فِي الأَرْضِ فَيُفْسِدُونَ فِيهَا ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: ﴿وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ﴾ [الأنبياء: ٩٦] . ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ دَابَّةً مِثْلَ النَّغَفِ فَتَلِجُ فِي أَسْمَاعِهِمْ وَمَنَاخِرِهِمْ فَيَمُوتُونَ مِنْهَا. قَالَ: فَتُنْتِنُ الأَرْضُ مِنْهُمْ فَتَجْأَرُ إِلَى اللَّهِ فَيُرْسِلُ اللَّهُ مَاءً فَيُطَهِّرُ الأَرْضَ مِنْهُمْ. أَبُو أُمَيَّةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ أَبِي الضَّيْفِ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يُنَقِّرُونَ كُلَّ يَوْمٍ بِمَنَاقِيرِهِمْ فِي السَّدِّ فَيَشْرَعُونَ فِيهِ فَإِذَا أَمْسَوْا قَالُوا: نَرْجِعُ غَدًا فَنَفْرُغُ مِنْهُ، فَيَصْبَحُونَ وَقَدْ عَادَ كَمَا كَانَ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ خُرُوجَهُمْ قَذَفَ عَلَى أَلْسُنِ بَعْضِهِمُ الاسْتِثْنَاءَ فَقَالَ: نَرْجِعُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَنَفْرُغُ مِنْهُ، فَيُصْبِحُونَ

1 / 207